تفويض الامر الى الله سبحانه وتعالى والثقه به مع ماقدر له من التسبب ومثال ذلك أن يعتمد الانسان على ربه ويعمل بيده وهذا افضل من سؤال الناس لما ورد من حديث الزبير رضى الله عنه 
لان ياخذ احدكم حبله ثم ياتى الجبل فيأتى بحزمه من حطب على ظهره فيبيعها فيستغنى بها خير له من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه.)
وفى حديث المقدام بن معدى كرب رضى الله عنه ما اكل أحد طعاماخيرا من أن يأكل من عمل يده ).وقال كان داود يأكل من عمل يده وقد خصه بالزكر لأن داود لم يكن يعمل لحاجه بل كان ملك.
والتوكل على الله محله القلب ولا ينافيه حركه الجوارح والعمل لقوله (ص)للاعرابى (اعقلها وتوكل).
ومما ينافى التوكل والتوحيد تعليق النجاح بالاسباب فقط لان هذا منافى للتوحيد والمسبب هو الله ومن ذلك نفى القدر والعياذ بالله وعدم التسليم بقضاء الله وقدره كادعاءالنجاح بالعلم والاعتماد على ممارسه الكهانه والتصدق بها او أتيان الساحر او المشعوذ لسؤاله عن معرفه المستقبل لقوله (ص)(ان الرقى والتمائم والتوله شرك).
hgj,;g ugn hggi ,lh dkhtdi
التوكل على الله وما ينافيه
العرض الشجري