هنالك بعض الظواهر الاجتماعية التي تحدث في كثير من الاحيان لا يلتفت أو يهتم لها الكثير رغم أنها تترك شروخ وبصمات في جدارألأسرة و المجتمع يصعب دملها ورغم ذلك نراها تتكرر، من هذة الظواهر، أن تصر بعض الفتيات على الزواج من شخص بعينة رغم تحفظ الاسرة بل وأحياناًالرفض ولاعتراض علية وبشدة لأسباب قد تراها الاسرة مقنعة وموجبة للرفض،كأن يكون الزوج يكبرها سناً أو أنه متزوج قبلها بواحدة أو اكثر(حاج متولي ) أو أنه سئ السلوك أو أن ليس هنالك تكافؤ بينهماأسرياً وعلمياً ومادياً أو حتى مواطنتاً أو لاي أسباب قد تراها الاسرة موجبة للرفض، و مع ذلك تصر الفتاة على الزواج لقناعتها الشخصية بأنه فارس أحلامها الموعود المنتظر،رغم تلك الفوارق وتستمر الحياة الزوجية لفترة سرعان ماينقضي شهر عسلها وينفض سامرها لتبدأ رحلة النكد والمعاناة خاصة إذا قدر لهم الانجاب وعجز الزوج عن الإيفاء بإلتزاماته الاسرية نحوها وساعتها، لات ساعة مندم،بعد أن تكون قد فقدت خط العودة الى الأسرةبرفضها النصح الذي بالتأكيد كان لمصلحتها وأضحت أم لمجموعة من الاطفال تعجز بالتأكيد عن تربيتهم لوحدها حتى وإن انفق عليهم والدهم00
ظاهرة اخرى هي حالة الابن الذي يصر على الارتباط بفتاة بعينها برغم تحفظ الاسرة عليها دينياً أو اسرياًأو لأي أسباب قد تراها ومع ذلك يصر عليها ويتم الزواج لتبدأ رحلة عدم التوافق بين الاسرتين وعدم القناعة بهذه الزيجة ورب قائل يقول هذه حياتهم الخاصة وهم بها أدرى نعم هي شراكة ينبقي أن تؤسس على التراضي والاتفاق حتى تستطيع سفينة الحياة أن تمخر عباب الموج المتلاطم ويسود الود بين الأسرتين 000
/,hiv Y[jlhudm ,g;k!!!!!!!!