اليابسه الممشطه بالملح
السودان ذلك العشق الذى تدركه كلما افرز الدماغ انزيم الحب فى الحجاب الحاجز وذاده هبوطا يبقى الحنين دوما الى ماضى جميل وسط اناس الفناهم ذابت روحنا فيهم يقتلنا الحنين وقد ركبنا قطار لغربة لا ترحم وظللنا نتنقل عبر محاطتها تقودنا طموحات ويكبر بداخلنا حلم ابى ان يتحقق ربما لكبر وتوسع هذا الحلم وربما لاننا اصبنا بحالة من الجشع . الافق لمستقبلنا اصبح بعيدا ومنا ايضا من يدفن احلامه فى دفتر يترقب يوما يزيل فيه غباره لينظر الى نفسه عبره ويبدا حياة ومشوار اخر دعونى استلف مصطلح ربما هو قاسى نوعا ما علينا ولكن تظل هى الحقيقه مهما كابرنا ونحن نقبع ونتقوقع داخل محيط هذه الغربه بكل ما تحمله من اسى فاق حد الاحتمال وتاففت منها روحنا سرا وجهرا ونحن نتعايش غصبا عنا وندور فى فلك روتين ممل ومقرف نهرب من اشيائنا ونحاول ان نقتل الوقت فكثير من الاسياء نمارسها هروبا من النفكير اللى ان تبحرنا فيه اصبنا بحاله هى اقرب الى الجنون نحاول ان ينلمم ورتاب اشياءنا فى محيط بين العمل والنوم وللنوم هنا قصة اخرى فهو سلوك نمارسه لنهرب او لنضمن القوى لنكون احد من يستقلون قطار اليوم الثانى .
المؤلم حقا هو الشوق اليكم الى كل زرة من بلادى تتوق ارواحنا نشتاق ان نعفر وجوهنا بتراب يا بلد ان نغسل فى حضنك مرارات سنين عجاف نغسل فى حضن من نحب ونشتهى اهات لم تبارح دواخلنا يوما منذ ان اصابتنا حمى االاغتراب وحمل حقائبنا بعيدا نمنى النفس بان العودة حتما ستكون قريبه ولكن هاهى الشهور تمتد لسنين وكل يوم يمر يصيبنا الوهن فقدت اجسامنا كل الامصال التى تمنحنا ولو لحظات من التحمل لهذه الغربه
ولكن حتما نعود نحمل اشواقنا وزكريات ما بين جروف ومزارعنا
ولكم الود ولنا ما شئنا
خارج النص : عفوا دعونى ارحل فقط لاضمن لنفسى مقعدا وانا اجرجر اقدامى لقطار لا ادرى اين تكون اخر محطاته فقط علينا ان نجد لانفسنا مقعد فيه
hgdhfsi hglla'i fhglgp
التعديل الأخير تم بواسطة ودسلفاب ; 06-04-2008 الساعة 05:46 PM
|
العرض الشجري