منذ /06-01-2008, 08:47 PM
|
#1
|
عضو مميز
رقم العضوية :
6
|
تاريخ التسجيل :
Sep 2007
|
المشاركات :
359
|
|
دارفور
تعتبر الأممُ المتحدة الصراعَ في دارفور من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
بدأ الصراع في 2003 عندما هاجمت مجموعة مسلحة مواقعاً تتبع للحكومة السودانية بدعوى أن حكومة الخرطوم تهمل المنطقة. وقد ساد التوتر في دارفور لعدة أعوام بسبب الصراع على الأرض والمرعى، وذلك على إثر الزحف الصحراوي نحو الجنوب.
ساد التوتر بين البدو الرحل والمجموعات العرقية الأفريقية، فاندلع الصراع بين الحكومة السودانية ومجموعتين مسلحتين: حركة/ جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة.
نزح حوالى 2.1 مليون من مناطقهم وقُتل حوالى 70.000. يقيم معظم هؤلاء النازحين في معسكرات النازحين بالمدن الرئيسية بدارفور، بينما لجأ منهم 200.000 إلى الدولة المجاورة تشاد، ويوجد البعض الآخر في معسكرات في الحدود بين البلدين.
وقعّت حكومة السودان والأمم المتحدة في 3 يوليو 2004 بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للسودان (استمرت الزيارة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2004).
حدّد البيان المشترك التزامات حكومة السودان لحل مشكلة دارفور. كما اشتمل البيان أيضاً على التزام الأمم المتحدة بتقديم المساعدة في هذا الشأن.
وافق الطرفان، في البيان المشترك، على تشكيل آلية تنفيذ مشتركة عالية المستوى. تُكلّف الآلية بمتابعة التطورات وتقييمها ورفع تقارير بصفة دورية فيما يتعلق بسير تنفيذ البيان المشترك.
يرأس الآلية وزير الخارجية السوداني إنابة عن حكومة السودان، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان إنابة عن الأمم المتحدة وشركاء المنظمة .
وتجري الآن عملية سياسية في دارفور تهدف إلى تحقيق حل سلمي للأزمة. يقود العملية الاتحاد الأفريقي، وقد حققت العملية السياسية نتائج إيجابية في نوفمبر 2004 بتوقيع البروتوكولات الإنسانية والأمنية بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة.
وقد أبرم الطرفان مؤخراً إعلان المبادئ في 5 يوليو 2005 بأبوجا في نيجريا. الهدف من الإعلان هو وضع إطار سياسي لجولة المفاوضات القادمة المقرر أن تنعقد بأبوجا في 24 أغسطس.
وقد نص الإعلان على تنظيم حوار بين أبناء دارفور بعد توقيع اتفاق سلام في دارفور لمناقشة المواضيع التي تؤثر على دارفور على المدى البعيد. ومن المتوقع أن يضم الحوار منظمات المجتمع المدني الرئيسية ومجموعات المعارضة غير المسلحة، غير الممثلين في محادثات السلام.
ويأمل الأطراف أن تكون المفاوضات التي ستبدأ في 24 أغسطس بين الحكومة وحركة/ جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، والتي ستناقش قسمة السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، أن تكون الأخيرة قبل توقيع اتفاق شامل بنهاية 2005.
تدعم بعثةُ الأمم المتحدة في السودان الأمينَ العام وممثله، وفق قرار مجلس الأمن رقم 1556 (2004) المؤرخ 30 يوليو 2004 والقرار رقم 1564 (2004) المؤرخ 18 سبتمبر 2004، في الاضطلاع بالمسؤوليات التالية:
إعداد تقرير شهري يُرفع إلى مجلس الأمن، بطلب منه، بشأن إيفاء حكومة السودان بالتزاماتها وفق قرارات المجلس أو عدم إيفائها بها.
العمل الويثق مع حكومة السودان لكفالة تحرٍ مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
الإعداد لإدخال دارفور ضمن التخطيط الاحتياطي لبعثة الأمم المتحدة بالسودان.
مساعدة الاتحاد الأفريقي في التخطيط لبعثته في دارفور وتقييمها.
الإعداد، وفق البيان المشترك، لدعم تنفيذ الاتفاق الذي سيوّقع في المستقبل بشأن دارفور بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي وإعداد تقارير عن سير التنفيذ.
]hvt,v
|
|
|