لا للاحباط

لا للاحباط

وصلتنى الرسالة ادناة فى بريدى وحببت ان اطلعكم عليها لتعم الفائدة ورغما من اقتناعى بانو ناس ابوفروع ناس مابحبو العطال واكبر دليل جدية المغتربين بالمملكة من ابناء ابوفروع وسعيهم للعمل وكرههم للعطال ونجاح معظمهم فى الغربة وربنا يوفق الجميع

قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!

... هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ... ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !!

... وبالإضافة للقصة السابقة أعرف قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة :

@ القصة الأولى عن شاب أعرفه شخصيا كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات !!

@ و "تجارة الملابس" هذه ذكرتني بقصة حقيقية عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!

... والآن أيها الشاب ....

توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل (خيمتك) إلى منجم ذهب ...

وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها لصالحك !!

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: منتدى الحوار العام

---

gh gghpfh'

[align=right][blink]لا للاحباط[/blink] [/align]
[align=right]عنوان كبير... وشعار ما أحوجنا له.. فكم وكم أعمي الإحباط بصيرتي وبصري .. ولي عوده بالمهلة...... شكرا أخي محمد أحمد[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم
مبداء كل شئ عظيم

اخي محمد احمد سعيد لك كل التحايا والود والشوق
ما اروعك وانت تعزف علي وتر حساس فكثيرا من الناس يحثوننا علي العمل من اجل وضع افضل وبالتالي مجتمع افضل وعالم افضل والمشكله اننا لا نستطيع ان نصنع او نوجد اي شئ اعلي من مستوي وعينا الحالي لذلك لن يتحسن كثيرا المجتمع ككل 0
وانظمة المجتمع من اجل التغيير الاجتماعي لا تضيف سوي عبء جديد علي عبء قديم لكن في تطلعنا اليائس من اجل جعل الامور تسير علي نحو افضل نضطر لان نحاول ان نكسب سفاسف الامور اهميه ومعني المشكله اننا نحاول اصلاح جوانب الخلل في هذا العالم الخارجي بطريقه تتجه من الخارج للداخل نحن في حاجه لان نذكر انفسنا وجميع من يعيشون علي ظهر هذا الكوكب انه ينبغي علينا ان نغير العالم بطريقه تتجه من الداخل الي الخارج وباننا قادرون علي ذلك فلدينا دليل قاطع علي ان طريقة التغيير التي تتجه من الخارج للداخل لا تجدي ان الحل الدائم يا اخي محمد احمد للاحباط والفقر والقصور والضعف يكمن في قدرتنا علي ان نخرج طاقاتنا الداخليه الي ارض الواقع وفي الواقع الطريقه الوحيده التي يمكن ان نصلح بها هذا العالم هي ان نبداء باصلاح انفسنا اولا 00اننا في امس الحاجه الي تذكير انفسنا بحقيقة انفسنا وبما نحن قادرون عليه نحن حاجه لان نتحمل المسؤليه ازاء كل شئ قد حدث لنا فاي شئ فعله بنا شخص ما نكون قد شاركنا فيه وبدرجه معينه نكون مسؤلين عنه ففي الاساس ليس هناك ضحايا وانما هناك متطوعون يسمحون بما يحدث لهم طواعيه لقد اصبحنا نعيش في ظل ثقافه اساسها اللوم 0
ان الله اودع فينا كل الخصائص والسمات الخاصه بالانسان المثالي ـ العلم ـ الفلسفه ـ والدين يعلمنا كل منها بطريقته الخاصه ان هناك قوة واحده علويه ومطلقه في هذا الكون واله منح كل منا القوة والطاقه دون ظـــلــم او جـــور فانا وانت ونحن جميعا صنيعة الخالق الاعظم لهذا الكون الرائع وتلك القوة التي منحنا الله ايانا كامنه في ذاتنا العليا او الساميه لا يمكننا ابدا ان ندمر الذات الساميه فينا يمكننا ان ننكر وجودها يمكننا ان نحاول اخفاءها يمكننا ان نكذب بشانها لكن في نهاية المطاف لا يمكننا ان نغير حقيقة تلك الذات ينبغي ان تفهم الفارق بين ذاتك الحقيقيه وافعالك وتصرفاتك فذاتك الحقيقيه تتسم بالكمال والمثاليه من الناحيه الروحيه لكن افعالك وتصرفاتك لا تكون كامله او مثاليه علي نحو دائم والفجوة بين ذاتك الحقيقيه وافعالك يخلقها الـــجـــهـل وتذكر ان الخطوه الاولي والمهمه في تغيير حياتك بغض النظر عما تريد ان تكونه او تفعله او تحصل عليه تتمثل في ان تدرك ان مثاليتك تقوم علي اساس الحقيقه الخاصه بذاتك والتي مفادها انك متكامل ومثالي من الناحيه الروحيه 0
نحن في حاجه لان نفهم ان الحياة تجري علي مستوي الشعور او الوعي فاذا كان نمط تفكيرنا يسير علي نحو (لا يمكنني ان احصل علي هذا ! او ذاك ؟) لانني غير جدير به فانا شخص سئ وغير طموح ومحبط وما شابه فسوف نستمر في اختلاق الظروف التي تنسجم مع افكارنا السيئه والحل هو ان ننمي حــــــــــبـا غير مشروط لانفسنا وللاخرين هذه هي الطريقه الوحيده التي يمكننا ان نتحرر بها ينبغي ان نتقبل ذاتنا اولا ثم الاخرين كثيرون من الناس يقولون انه ينبغي عليك ان تنسي نفسك وتحب الاخرين اولا !!! فالحقيقه هي انه يتعين عليك ان تقبل ذاتك اولا بكل اخطائها بكل ذنوبها وكل الاوقات التي بدات فيها حمقاء ينبغي ان تكون قادرا علي الوقوف امام العالم باكمله دون ان تشعر بالذنب او القصور الذاتي فعندما تستطيع القيام بهذا تكونقد بدأت في حب ذاتك حبا غير مشروط 000
فبغض النظر عن مدي اجتهادك وجديتك سوف يكون هناك من يعتبرك غير كفء تذكر هذه الحقيقه ستكون دائما فاشلا في نظر شخص ما !!!! لن تحظي دائما بتاييد واستحسان الجميع وفي بعض الاحيان لن تحظي بتاييد الاغلبيه ببساطه انت غير قادر علي ارضاء الجميع لذلك تعلم ان ترضي نفسك وتسعدها وتستمتع بذاتك الحقيقيه 0عندما تنهمك في كراهية ذاتك بسبب كل ما فعلته او ما لم تفعله وعندما تنهمك في كراهية الاخرين علي ما لم يعطوك اياه فانت تكون حينئذ في حالة معاناة والمعاناه طريقه للحط من شان الذات وانتقادها انها طريقه للغضب من نفسك اذا ركزت تركيزا حقيقيا في هذا الامر فسوف تتبين ان الغضب والمعاناة وعدم السعاده جميعها تنشا من الشعور بالاحباط (لا للاحباط ) ازاء انفسنا بسبب عدم عيشنا وفقا للتوقعات والامال التي نعلقها علي انفسنا او يعلقها علينا الاخرون ؟!!!!!
صحيح ان كلا منا لديه اشياء وامور معينه في حياته يشعر نحوها بالاسي والندم لكن في مرحله معينه يتعين علينا ان نكف عن الاسي والندم ونمضي قدما ينبغي علينا ان نستخلص الدروس والعبر من تلك التجارب ونلقيها وراء ظهورنا لا يمكننا ان ندعم او نساند احدا طالما اننا نقف ضد انفسنا ووقوفنا ضد الاخرين معناه اننا نقف ضد انفسنا ـــ تلك حقيقه سيكولوجيه وروحيه ـــ اشد الاشياء التي يمكن ان نفعلها فسادا وافسادا هو ان ندين شخصا ما !!!! فقمعنا او كبتنا او انتقاصنا من قدر شخص اخر هو من اشد السلوكيات سلبية وتدميرا للذات
بدلا من ان ندين الناس الذين يمتلكون ما لا نمتلك او يفعلون ما لا نستطيع فعله ! استغرق الوقت اللازم للتعلم من هولا الناس اجعلهم معلمين لك كن في صحبة هولا الاساتذه الذين يعرفون طبيعة الحياة كن من المعجبين بهم وقدرهم وعن طريق قيامك بهذا تكون بالفعل قد دعمت نفسك في الوصول الي ما تريد عن طريق تحملك المسؤليه ازاء تقدير مصيرك بذاتك سوف يودي ذلك علي الارجح الي غضب فلان او زيد من الناس ففي البدايه سيبدو تقريرك مصير ذاتك بنفسك عمليه موحشه وصعبه وقد يتراي لك ان جميع الناس يقفون ضدك لكن الصوره الوحيده التي ينبغي ان تعيش وفقا لها هي صورتك انت !!!!! قرارك ان تعيش حياتك هو مسؤليتك الشخصيه 00
ابدأ رحلة اكتشاف ذاتك في الحال لن ياتي من تلك الرحله سوي الخير (قيمة الذات تنبع من الذات ) وهذا هو سبب انها لا تسمي (قيمة الاخرين ) لا تخف ابدا من الكشف عن جانب ضعف في ذاتك !!!! فالكشف عن جانب ضعف فيها هو بداية القوة والنجاح

شكرا جزيلا اخي محمد احمد سعيد
فمن امثالك نتعلم ونستفيد
ويا ريت تتحفنا بالمزيد
وربنا يقرب البعيد

الاخ محمد احمد فعلا لا حياة مع اليأس . الانسان اذا فكر سوف يجد الحل لكن كيف يجلس ليفكر هذه هي المشكله . فشباب اليوم يبحثون عن الغناء باسهل الطرق دون النظر الي مصدر الرزق هل حلال ام حرام . وتاركين ان كل شئ بيد الله . والانسان اذا سعي الي عمل الخير ربنا يجعل له مخرجا وياتيه من حيث لا يحتسب . والرجوع الي رب العالمين هو الحل الوحيد.

لا تتوقعِ الحوادثَ , ولا تنتظر السوءَ, ولا تصدقِ الشائعاتِ , ولا تستسلمْ للأراجيفِ .
• أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ , وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ , وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ المتالِّق محمد احمد سعيد كيف حالك ؟ موضوعك والله روعة ونبراس لهداية المتقاعسين وتعساء الحظ. هذا هو ما نريد الحث والتشجيع دائما ومقترحات للحلول وفقك الله وهدى بك لعمل الخير دوماً وتقبل مرورى