أملاكٌ أم بَشر
حِرتُ فيها أملاكٌ أم بَشر … أم خيالْ
وإهتزازاتُ مَرايا أم صُورْ … أم ظلالْ
وَقَع الضؤُ عليها فَثوى القلبَ إبتهالْ
فَضَّـها النورُ فللهِ المآلْ
ولنا الصبرُ إذا عزَّ المنالْ
ولكَ المَجدُ إذا الثغرُ تبَسَّـمْ
وأبى الشوقُ إنتظاراً فتَكلَّـم
وحكى عن فِتنةِ السِحـرِ المُجَسَّـمْ
من خدودٍ أينَ منها الوردُ أينْ
وعيونٍ ضحِكَتْ لى بينَ … بَينْ
********
أعرِفُ كَمْ أنا شاعِر …
وأعرِفُ كَم أنتِ جمِيلة
ولكن من ذَا الزمنِ الجائِرْ
أوزانُ الشِعرِ لها آخِرْ
وقوافى شِعرى مقتولة
ولأكتُبَ فى عينيكِ الشعرَ المُتناثِر
يا زَماناً سيأتى يا أصيلة
عذبينى فأنا أهوى العذاباتِ النبيلة
يا شِفـاهاً مُستحـيلةْ
كَرَزٌ أحمَرٌ والقَلبُ إحترقْ
يا خُدوداً يا شفقْ
يا جمالاً يا شَفقْ
يا جمالاً زادهُ الذوقُ ألَـقْ
يا عُيوناً سحرَ القلبَ ضِياها
حينَ أحببتُكِ غَنَّتْ لى بلادى
من مـَداهـا إلى مـَداها
صَفَّقَ الناسُ لحُبى …
فرِحَ الأطفالُ و الشيبْ
إعتَراها كامنُ الشوقِ إلى عَهدِ صِبـاها
والمَزاميرُ علاها الوجدُ والطَبل
فغنتْ لبلادى أغنياتْ
شَحنتْهـا بالأمانى ورؤاها
قصب السُكرِ والقمحْ
وأحلامُ فتاةٍ عن فَتاهـا
حينَ أحببتُكِ غنتْ لى بلادى …
أغنياتٍ ما تغنَتها البناتْ
نَسَجَتْهـا بِحروفٍ ناعِمـاتْ
ضَمنتْها شاهِداً أبيض
رشَقتها بأجزائى العليلة
ألبَستنى من ضياءِ وجهِكِ … سُوميتاً وتِيلَة
فأنا عينيكِ وفِيهِنَّ رُؤاها
ساعِداً أخضراً .. باجوراً وخيراً ودَرَتْ
ولِذا غَنَّت بلادى
حين أحببتُكِ لانَتْ شَفتَاهـا …
بِحروفٍ كَـمْ نَدِيَّة
وأغانى دَخِرَتْها .. فهى حُبلى …
لصَبىٍّ وصَبيَّة
دَخِرتها لِختانِ التوأمين
فتعالى وأرحمى العُشاقَ من جَهدِ السِنينْ
وتعالى وتعالى
Hlgh;R Hl fQav >>>>>>
أملاكٌ أم بَشر ......
العرض العادي
