سوف أتناول الحكمة الأولي يا هناء وأضيف لها***
عندما يذهبا الإنسان إلى منزل اليأس بقدميه ويستسلم له ويجلس بين يده ويقول له أملي عليّ أفكارك
تخيلوا معي هذا المشهد الدرامي الحزين ... من يكون هنا القوي ومن الضعيف
بالتأكيد ... الأمر واضح فالإنسان هنا هو الضعيف واليأس هو النقيد
ولكن بنظري الأمر مختلف
الإنسان أقوى من اليأس أن أراد هو ذلك
لأن لإنسان يمتلك العقل والقترة والأرادة
ويمتلك ساعدين وقدمين وقلب وهو الأهم ينبض بصدره الى ان ينتهي أجله
أما اليأس ... هو الضعيف اصلا" ولكنه يستغل ضعق إنسان ما
فأنه يدخل لعقل الإنسان من هذا الباب
مما يجعل هذا الإنسان يظن أن اليأس قوي
واليأس أيضا" هو الموت البطيئ للإنسان
الحكمة تقول< لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة >
فلماذا إذا" نفتح الباب أمام الموت البطيء
لماذا نذهب له بأقدامنا.......... من أجل الفشل مثلا"
فهنا أقول يجب على الإنسان أن لا يدخل عالم اليأس مهما فشل في حياته العملية...... أو الدراسية..... أو الأجتماعية......................
هناك عبرة من لسان أحد المخترعين عندما سأله أحدهم ما هو سر نجاحك
أجاب الفشل المتكرر
قال له ولم تيأس أجاب لو أني يأست لما كنت وصلت
فلماذا ييأس الإنسان عندما يفشل مرة تلوة الآخرة
لماذا يخاطب نفسه قأل" لها أنا إنسان فاشل لا أنفع في صنع شيء
وأن قالها .... فحتمن سيستغل اليأس ضعفه ويدخل عقله ويسيطرعلى حياته
وأقول لك الفشل يا عزيزي الضعيف ليس هو النهاية .......... بل الأستسلام هوالنهاية
فأيك والأستسلام لليأس مهما فشلت
وربما يكون الفشل حكمة من عند الله يختبر بها صبرك
ولا تنسى قوله تعالة
< أن مع العسر يسر>
ولكي التحية يا هنويه علي الحكم وربنا إيزيدك حكم