من منا لا يخطئ أو يقترف ذنبا؟ من منا لا توسوس له نفسه بعمل سوء أو معصيه؟
فنرتكب ذنبا تلو الاخر أو يردعنا خوفنا من الله قبل ان نهم ونرتكب ذلك الذنب وللذنوب اشكالا لا توصف ولا تحصى فكلنا بشر وكلنا يخطئ وان النفس لأمارة بالسوء الا من رحم ربي. وكان عهدا على الشيطان أن يغرينا ويزين لنا الدنيا ليفتنا عن ديننا لنعصي الله تعالى فيا ترى هل تقبل توبتنا والله أعلم واستدل بالاحاديث الشريفه التاليه عن قبول الله لتوبتنا وأساله المغفره لجميع امة محمد عليه الصلاة والسلام.
عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله عز وجل يحب العبد المؤمن المفتن التواب (الممتحن يمتحنه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب)".
عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"والذي نفسي بيده - أو والذي نفس محمد بيده - لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر لكم. والذي نفس محمد بيده - أو والذي نفسي بيده - لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم".
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".