بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
زمان كان الناس بقولوا الكلام بجيب الكلام و عاوزين نشوف كلام عن عروسة المولد
قصة عروسة المولد
وفتاة لونها الأسمر من ظل الحجاب
تتهادى في شباب وارتياب
قد تحييك وتدعوك بأطراف الثياب
وهي قيد وانطلاق
واضطراب واتساق
إن نأت عنا وأخفتها الديار
فعروس المولد الحلوة جلاها التجار
لبست ألوانها شتى أميره
ما أحيلاها صغيره
وقفت في كرنفال
فوق عرش دونه الحلوى كنوز ولآلي
من أساطير الخيال
***
وهي إن تصمت ففي أعينها الوسنى انتظار
حولها الأطفال داروا
بعيون تلمع الألوان فيها وتذيع
وبها من بهجة رفت دموع
من بين مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف عروسة المولد التى يقدمها الكبار للصغار
واحيانا كمان يقدمها الكبار للكبار
ظهرت فى مصر خلال حكم الفاطميين ولاعجاب الحاكم بأميرته امر بأن تخرج معه فى
يوم مولد الرسول بردائها الابيض وعلى راسها تاج من الياسمين, فقام اصحاب متاجر
الحلوى برسم الاميرة فى قالب الحلوى وقلده آخرون ورسموا الحاكم وهو يركب الحصان
وصنعوه من الحلوى
وارتبطت عروسة المولد بفلسفة خاصة هى ان المصريين كانوا يتصدقون باعطاء الحلوى
فى ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم, ويقال ان الحكام الفاطميين كانوا
يشجعون الشباب على عقد قرانهم فى يوم المولد النبوى, لذلك تفنن صناع الحلوى فى
تشكيل حلويات على هيئة عروس ويقومون بتغطيتها بازياء تعكس العصر والتراث
واضيفت المروحة للعروسة الحلاوة بعد سنة 1200, وهذه المراوح كانت تلازم حواء اثناء
عملية وضع المولود والتى اعتبرها المصرييون رمز للتفاؤل