لكل من يحبه العزاء.. فقد رحل عن سواد الدنيا رجل رسم بسواد قلمه قوافل الهجرة إلى الشمال.. اختصر كل المواسم بموسم سافرت معه القلوب عبر كلمات كان الغيم حاملها, لتسقط مطراً يعيد للأرواح نبض حياة أخرى.. كان الطيب صالح كاتباً متفرداً, أتقن الوصف حدّ الرسم, لكن بريشة من حروف..
يوم حزين في سماء الادب. رحمة الله عليك يا اديبنا الكبير, ربي ارفق به يوم الحساب و اسكنه مع الصديقين و الابرار و اغفر له خطاياه, ما صغر منها و ما عظم. احسن الله عزاء . كل سوداني والوطن العربي اجمع ندعو قراء هذا المنتدي الى الترحم على روح الفقيد. انا الى الله و انا اليه راجعون.