المديح النبوي كان ومازال وسيظل الحب والعشق الوجداني الابدي الذي لايماثله ولايدانيه أي حب أو عشق لاي مخلوق....
فقد مدحه الشعراء والادباء شعرا ونثراكإبن كثير والعقاد ومهدي رزقالله والكثيرون غيرهم ومن الشعراءكعب بن زهيروحسان بن ثابت والبصيري وبردته الشهيره والتي جاراه فيها الشاعر أحمد شوقي ،والبرعي اليماني وفي السودان ارتبط المديح بالمشائخ حاج الماحي وحياتي وحاج العاقب والبرعي وودمصطفى وغيرهم وقدكان لمديحم النكهة المميزه الخاصة فماعرف المديح الا بالطار....وهو ابراز لشمائله ومعجزاته وصفاته صلى الله عليه وسلم الخلقيه والخُلقيه..
لكن مانشاهده الان في بعض القنوات الفضائية من مسخ مشوة لايليق بجلال وعظمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو المديح بالآلات الموسيقية والتمايل والتراقص من المغنين ولا أقول المادحين كمعتز صباحي ومحمود عبد العزيز وغيرهم، كماوهنالك ايضا ظاهرة غناء الفتيات من ذوات الصوت الرخيم ومظاهر المكياج والروج ووسائل التجميل المتعددة من مظاهر الزينة والجمال كأننا في حفل عُرس ولسنا في حضرة خير خلق الله أجمعين هذه الظاهرة آمل أن يعي القائمين على أمرها أن يعوا أن الممدوح هو المصطفى عليه صلواة الله وسلامة وليس الخليفة العباسى!!!
hgl]hzp hgkf,dm fhgl,sdrn!!!!!!!!