عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-17-2007, 06:19 AM   #3

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

سلام
اولا موضوعك كبير و لذلك اجد نفس مضطرا للمشاركة
فا ابني كي يكون الحب حبا يجب ان يكون كالفيتمنات
حب لله و رسوله
حب للوالدين
حب للاسرة الصفيرة و الكبيرة
حب للطبيعةوالجمال
حب لانتظام و اتساق الغريزة و الطبيعة
و من ثم يا تي العزم
تتختلط هذه الاشياء في تزواج الروح مع الجسد لتكون النفس
اما النفس الروحانية فتتصعد من الامارة بالسوء الي اللوامة , المطمئنة و الراضية و المرضية ثم الكاملة
و اما النفس التي يغلبها احتياج الجسد و ان وصلت الطمئنينة فتتذبذب بينها و بين الامارة و هذا هو الهوي حمانا الله و اياكم.
فالحب يا ابني قوة روحانية عظيمة
فقد قال عنها الشيخ والعبيد ود بدر
العندو محبة ما خلا الحبة
و الما عندو محبة ما عندو الحبة
كما ذكر سيدي الجنيد قدس الله سرة بان نار جهنم لا تحرق الا بنار المحب في الله . لذلك تصرخ نار جهنم من المحب في الله الساير علي الصراط كي يسرع و لا يحرقها
سقت ما اسوق لانو الحب ان نقص فيه نوع او اسي الاستعمال ينقلب علي المحب
فهناك كثير من الكراهية المتولدة من حب فغيرة فكره
لذلك الربط ما بين الله و رسولة و الحب هو نور طريق المحبة للاسرة و المراة و الاخوان.
اقول ما اقول و انا من سرت من الوجودية الي فيض و نور االاحادية و الجلال للعظيم المتعال سبحانه و تعالي .
نور المحبة حتي عند الكافر هو هيولي الروح التي نفخها الله في بني ادم
لذلك فالرجوع فيها الي صراط سيد الروح هو السمو و العلو الي اللطف الذي خص به اللطيف المطلق البشر فتعالو من كثافثهم المعرفية الي بصيص ما خصاهم به من لطفه
فيكون المحب محبا لطيفا ودودا رحيم راحم في ناسوتيته
ما اعظم ان تكون محبا و تتدرج في المحبة حتي تصير محبوبا
الابن الكريم اتذكر هنا ماقاله سيدنا عمر لسيد الوجود صلي الله عليه و سلم
فقد ذكر في معني الحديث سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قال لسيد الوجود صلي الله عليه و سلم بانك احب لي من كل شي الا نفسي
فقال له سيدنا و مولانا الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و اتم التسليم . لا يكتمل ايمانك حتي اكون احب اليك من نفسلك . حينها قال الفارق رضي الله عنة و الله انك احب الي من نفسلي. فبشرة الرسول صلي الله عليه و سلم بكمال ايمانه.
الحب كالفيضان ان وظف و بنيت له خزانات و قنوات من الاتصال و الوصل بالله و رسوله حسن استخدامة و لا فان طوفانه يغرق صاحبه في الهوي
هذه خواطر من قلب عشق الحياة
و كنا نحلم بوطن تسود فيه المحبة للشعراء و الاطفال و العشاق عبر عدالة اجتماغية تدفعها الظروف الموضوعية و نقودها بذاتية النضال و الوعي الاجتماعي
اما الان فلا عشق الا في طريق المصطفي علية افضل الصلاة و اتم التسليم بسمو الروح و نحلم بلا سشي سوي القبول و ان نسلم امرنا لله








  رد مع اقتباس