المطار هو عنوان للبلد بشكل كبير اذ انه اول شيئ يستقبل القادمين الي البلد واخر شيئ يودعهم ولذلك اكون مع كل جهد لاصلاح وتعمير هذا المرفق الهام
واذكر اني كنت في اسكوتلندا زمن التحضير للماجستير وكان ان اقامت بلدية المدينة حفلا للطلاب الاجانب في الجامعة وقد تعرف الي واحد من البريطانيين الذي عمل لفتر قصيرة بالسودان ةاذكر ان اول ما سالني عن مطار الخرطوم وكان تعيسا في ذلك الوقت وقال لي هل ما زال ينظف بلاطه بالخيشة والجردل ذو الماء الوسخان وكانت احراجا بالنسبة لنا السودانيين في ذلك الحفل. ولذلك نحمد للانقاذ اهتمامها بهذا المرفق خاصة في زمن نود فيه جذب الاستثمارات الاجنبية وستدخل جوبا قريبا علي الخط كمنافس قوي ومدعوم امريكبيا ودوليا
فنرجو ان يتم تنفيذ هذا المطار الجديد وبعده دنقلا وبورتسودان