اللهم ارحمهم وتقبلهم قبولا حسن وتجاوز عن سيئاتهم وخطاباهم واسكنهم الجنة مع الصديقين والشهداء واجعل قبرهم روضة من رياض الجنة (امين يارب العالمين )
الظابط
علقت صورة الضابط فى ذهننا ونحن اطفال بانة من يقوم بتركيب مايكرفون المسجد فى ليلة المولد ومن يقوم بعد ذلك بقراءة الاناشيد والمدائح النبوية فى المسجد مع اعمامنا واباينا وقد عهدناة صارما حازما وجادا وقد كان صديقا لعمنا الطيب محمد احمد علية رحمة الله بحكم انة عضو فى المجلس الزراعى وقد كان ياتى الى عمى الطيب ممطيا حمارة ويصيح ياالطيب ياالطيب وقد كنت فى كثير من الاحيان من ادخل لروية عمى الطيب موجود ام لا وفى مرة طالت غربتى عن الحلة واتى كعادتة مناديا لعمى الطيب وخرجت لارى عمى موجود ام لا فى منزلة وقلت فاالنسلم علية اولا وكان لايدرى انى كنت خارج الحلة وانا متجة علية وقال لى بحزم وصرامة شوف عمل موجود وام لا واخر عهدى بية كانت هنالك مشكلة فى ترعة الدبة وكان يجب اعادة تقسيم الحواشات وتجمع كل المزارعين من اجل اعادة التقسيم ولم يفلحوا او يتقفوا فى التقسيم الحواشات واتى الظابط ممطيا حمارة ولم يحكى مع احد وبدا من اول النمرة فى دق اوتادة الى اخر النمرة وبعد فترة فام بتقسبم كل النمرة بالتساوى ولا ابرع مساح ممادعى الاخ عبد المحمود الامين ان يقول فيكم موظف الحكومة وفيكم الجامعى ولكن فشلتم فى التقسيم والظابط قدرها وقدود
المرحوم
محمد دفع الله الحاج فقد كان صديقا لوالدى وكان يزورة كثيرا فى منزلنا وقد عهدتاة صاحب راى سديد وصحيح ويستعمل الحكمة والتانى ففى مرة كانت هنالك مناسبة زواج وراء اهل المناسبة ان ياخذ والد المتزوج الكشف لانة هو المباشر والمشارك فى المجتمع والمتزوج فى الخارج ولايحتاج الى المبلغ الا ان راى المرحوم محمد دفع الله كان فية نوع من الحكمة والتروى وذلك بان ياخذ العريس تكاليف الاشياء والباقى لوالدة واخر عهدى بية قبل عام من وفاتة وقد اتى زائرا لوالدى ورغم معاناتة من المرض فقد اتى ساعيا لاصلاح ذات البين لاحد المشاكل