مدرسة ابوفروع الاولية -الابتدائية -الاساس بنات
مقدمة
فى عام 1957م تم التصديق بإقامة مدرسة أولية للبنات بمجلس ريفي المحيريبا حاول شيخ القرية انذاك المرحوم الهادي محمد جبارة بما لدية من علاقات مميزة مع أعضاء مجلس المحيريبا ومع العمدة البشير إن يكون التصديق من نصيب قرية ابوفروع الاان التصديق تم اعتماد بإقامة المدرسة بقرية أم حمد ,
قيام المدرسة الصغرى بالعون الذاتى
وبعد خطبة يوم الجمعة اخطر الشيخ الهادي اهالى ابوفروع إنه سعى جاهدا في الحصول على التصديق بإقامة مدرسة البنات الأولية بدعم وتمويل مالي حكومي ولكنة لم يوفق في ذلك وعلية يجب على اهالى ابوفروع ان يقموا بتشيد
المدرسة بالعون الذاتي وعلى الفور تجاوب الاهالى معه ورد علية المرحوم محمد عبد الله فرح بأنهم يتكفلون بالطوب ورد المرحوم محمد احمد الأمين (قرقور ) بأنهم سوف يقيمون بالبناء والنشيد .
أراد شيخ الحلة المرحوم الهادي محمد جبارة إن يتم عمل اهالى القرية تحت اطار و إشراف حكومي من مجلس ريفي المحيريبا وأشرك مهندس المجلس ومقاول المجلس عبدالله محمد احمد للإشراف على بناء المدرسة وفعلا تم بناء الثلاثة فصول الأولى المكونة لمبنى المدرسة كمدرسى أولية صغرى وتم ذلك بتضافر جميع الاهالى وقد تكفل المزارعين وأبناء الحلة بتحمل الأعباء المالية لاقامة المدرسة .
وعند افتتاح المدرسة في سنتها الأولى استضاف الشيخ الهادي –ناظرة المدرسة الأستاذة فاطمة النعيم من مدينة رفاعة ومعها الأستاذة لمدة عام كامل وبعد بناء داخلية خاصة بالمعلمات تم نقل كل المعلمات إلى تلك الداخلية
وبعد ثلاثة سنوات تم تحويل مدرسة ابوفروع الصغرى ذات الثلاثة سنوات إلى مدرسة أولية ذات أربعة سنوات والجدير بالذكر إن من شروط الموافقة على اقامتها إن تستقبل بنات قرية الصداقة والبطاحين
استمرت المدرسة كأولية إلى إن أتى عهد نميرى لتتحول بعد ذلك إلى مدرسة ابتدائية ذات الست فصول وقد تحمل الاهالى نفقات بناء الفصلين الاضافين وذلك من خلال العون الذاتى
وفى عهد الانقاد تم تحويلها الى مدرسة أساس ذات ثمانية فصول وأيضا تحمل الاهالى والخيرين أعباء بناء الفصلين الاضافين ليصبح عدد الفصول ثمانية فصول