نواصل : حديث عن شباب الحلة

كل منا يأمل حياة سعيدة له ولاسرته الكبيرة ولأسرته الخاصة به ويفرح حينما يرى اي شخص قد اجتاز عقبة كبيرة مثل بنى له بيتا أو تزوج وكل ذلك لن يكون إلا اذا كان الشخص جاد في حياته بمعنى الكلمة ويعمل في مهنة ما وحبذا لوكانت مهنية سواء داخل السودان أو خارجه ، فمن شباب الحلة شباب توقفت عنده عجلة الزمن وهو لا يدري في اي طريق يسير ؟ وشباب امتهنو مهن لن تؤهلهم للحاق بركب من فات من امثالهم . وتقاعسوا واصبحوا يعملون في مهن لا تثمن ولا تغني من جوع لذلك يجب على شبابنا الذين يعملون ان يتداركوا أمرهم والبحث عن مهنة تلبي طوحاتهم ، ممكن الواحد اشتغل في مهنة مثل طلبة لانها فقط لكي تساعده في مصاريف الدراسة أو لمواصلة دراسته وذلك من اشرف المهن لانه يرجو منها الوصول لمحطة أعلى ، ولكن هي مهنة مؤقتة فقط . على شبابنا النهوض بانفسهم لايجاد عمل ذا مستقبل باهر ، وافضل أن يعمل شبابنا في المهن التالية لمن أراد الارتقاء لحياة سعيدة
مهن التمريض
التكييف والتبريد
مدارس مساعدي الصيادلة
الميكانيكا والكهرباء
هل من ابناء الحلة يعملون في هذه المهن فقط المطلوب شهادة ثانوية عليا فقط ، والذين لم يحالفهم الحظ حتى نيل الشهادة السودانية نقول لهم هذه اول خطوة في طريق للفشل في الحياة ، ومن اراد ان يصلح ذلك عليه العمل الجاد في التجارة او المهن الأخرى التي لا تحتاج إلا لمهارات يدوية وتكون هبة من الله ، أنني ادعو شبابنا في الحلة للدخول في مجال عمل مستقر لمستقبل افضل وحياة سعيدة طول العمر ، والرغبة هي المفتاح للوصول لاعلى درجة في الحياة ، فكن راغبا للتعلم في أي مجال وللحديث بقية .