كانت العرب لا تمتنع عن تناول طعام قوم الا لوقع امر جلل وامر هام فيحاول اهل الدار واهل القبيله تلبيه ذلك الامر مهما كلف ومهما كان ثمينا
فقام عبدالله وقال:
ياشيخ العرب امرك خلاص همانا
قول غرضك عديل خصصنا او عمانا
عسع نقضى ليك في محلنا اللمانا
كان بي مالنا كان بي دمانا
رد ود دكين " شيخ العرب: "
عندكم الغرض لا بدور قلم لا ورقه
ماغرضاً تسافرو لو وتقيسوا الفرقه
يقضي ان قولتوا خير مابدورلو سيف لا درقه
وان قلتوا لا يروح شمار في مرقه
ما مقبوض وجيتكم لاجي فوقي جنيه
بي خيري ومراحي وتاني نفسي غنيه
جاييكم نسيب تدوني بطحانيه
رد عليه عبدالله :
خير سميها
رد ود دكين:
في بت ابكبس لي نيه
قال عبد الله :
يفتخروا البطاحين ساحتم راحبالك
لكن ريا امرها مقضي من قبالك
فات فيها الفوات لي طه هاد قبالك
من دون ريا قول الدايروا في بالك
ده فريق الصهيباب مافيهو واحده حقيره
مال ورجال وعز في الحله مافي فقيره
كثير الزي ريا مليان البلد من غيره
ان درت الضغار وان كان قصدت صغيره
قام شيخ العرب قال :
إن مال الشجر ما بكسرن فراعو
وقمحان الطلب لي المابجيبه ضراعو
ليه يا أهلنا البيناتنا ما بتراعوا
القال راسي موجوعني يربطولوا كراعو
قام عبد الله قال :
حبل المهله يربط انت ارتاح بيت
بكره نمر سوي ونلفي البيوت بيت بيت
سمي الدايره ولوم البقولك ابيت
رد عليه شيخ العرب :
يمين بالله غير الغايه مالي مبيت
هنا طه حز الكلام في نفسه لانه شيخ العرب بينوا ليه انه ريا مخطوبه وبعد ده هو بصر وبجادل فقام طه وقف وقال :
يا شيخ العرب أمرك بشوفو حقاره
وما جايباك مره الجابتك بس غارة
وقرناك كثير ونفسك ابيت وقاره
خبرك هادا ما دايرلو دق نقاره
قام واحد من اعوان شيخ العرب اسمه علي ووجه الكلام لي طه وقال :
قبلك في اللجج يا طه راحو الهدو
تتجاسر علي شيخ العرب بتهدو
زولكم ماعقل يا كبار كما تهدو
بعنادوا الفريق خايف يسبب هدو
هنا جو المجلس توتر وقام طه قال :
انا المالح الكارب خريفي وصيفي
المثلك تبيع ما بطول فوق قيفي
كما الليله في بيتي وبعدك ضيفي
في الشي السمعتو برد عليك بي سيفي
هذه الابيات تمثل قيم وجدانية راقية جدا
الحلم عند الغضب( فليس القوي بالصرعة، وإنما القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب، )
علو منزلة الضيف عند العرب
هنا قال شيخ العرب :
كفي يا بطاحين فيكم اتغشينا
كرمكم جانا طامح رخصه اتعشينا
بعد الشى السمعنا كان ما مشينا
خايف في اجتماعنا تقع وقايعاً شينه
في وداعة الله عقب بيناتنا ما في علاقه
وات يا طه اتشفيت شبعت شلاقه
عمرت الشر سعيت دليته بي معلاقه
نحن وانتو بعد الليله يوم نتلاقه
قام عبد الله عاوز يرضي شيخ العرب ود دكين فقال :
من ولدك زعل كل البلد بتكاورو
ارحكم بيتنا بيتو ونحن زولنا نداورو
نتدابر نشوف نحزم جمعنا نشاورو