اعود و العود احمد
لخصنا انو الاقتصاد السوداني كان اقتصاديا تقليديا معيشيا الي عهد الاستعمار و في العهد الاستعماري حاولت الدول الاستعمارية استغلال و الاستفادة من الامكانيات الطبيعية الموجود في السودان لسد نقص الكساء و الغذاء الاوربي و لذلم اقامت بنية اقتصادية لتحقيق هذا الهدف و كان ما ناله السودان هو عائد تصدير مواد خام اولية با ابخس اثمانها لاوربا و بدون التخطيط لخلق قيم مضافة منها و بدون التخطيط لتنمية اقتصادية للبلاد.
بالواضح زيادة التكلفة الادارية و ملل الكودار الاوربية من العمل في مناخ و طبيعة افريقيا و اسيا و بناء كوادر ادارية قادرةعلي تحقيق الاغراض و الاهداف الاستعمارية هو ما حدا بالدول الاوربية بالتفكير بالخروج من افريقيا و اسيا و ليس ما يسمي بحركات المطالبة بالاستقلال
اذا نظرنا الي ما قبل الاستقلال نجد ان مجموعة ما يسمي بالاحزاب الاتحادية كانت تطالب بالاتحاد مع مصر = و مصر كانت احدي قطبي الاستعمار =
اما حزب الامة فقد كان يخوض في تيار الادارة البريطانية و بالواضح كان التمهيد للاستقلال با ياعاز و مباركة بريطانية و في النهاية اتفق حزبي الامة و الاتحادي علي ذلك.
طيب البنية و الساسية بعد الاستقلال ظلت كما هي و كان استبدال الادارة البريطانية بادارة بريطانية المصالح و التعليم و الانتماء و لم يكن هناك تغيير الا في لون بشرة و اثنية الحكام.
بالواضح احزاب ما يسمي بعد الاستقلال و عبود و بعد اكتوبر و السيسة الاقتصادية كما هي خلق مزارع لمد اوربا بالمواد الاولية عدا بعض مصانع الاكتفاء من بعض المواد كا السكر و الزيوت التي انشئت في عهد الفريق عبود.
اواصل ان شاء الله
بالمناسبة انا بكتب من راسي و ما حا استعمل مراجع و ارقام و غيرو الي النتهاء من الونسة