الشيخ الوالد محمد احمد جلى يعتبر من كبار الدعاة وشخصيه اثراه لها بعدها الدعو ى والروحى وحقيقى وابونا الشيخ محمد احمد من الشخصيات التى لاتنسى وكان لها اثر كبير فى حياتى ودايما يتمثل لى النقاء والتقوى فى اسمى معنايها وازكر فى المرحله الابتدائيه فى امتحان الرسم طالبنا الاستاذ برسم شخصيه لها اثر فى حياتك لم اتراد لحطه فى رسم شخصية الوالد الشيخ محمد احمد جلى بريشة طفل تاثر بشخصيه لها بعدها الروحى وكنت اديم النظر لها عندما ياتى لصلاة المغرب فى المسجد واراه ملتحف ثوب ابيض وله لحية بيضاء مهزبها تاخذنى روعة الخشوع وقبل الصلاه اراه رجل متبسم ولكن عتدما يشرع فى الصلاه له خشوع روحى يصيبك بخشوع المكان والزمان وازكر وانا صغير كنا نستزرع فى فى مزرعته وكنت بحكم المهمه كثير ا ادخل الدايون واجده جالس على كرسى فى ظل الصباح عندما اتى اسوق العربه الكارو كان يسالنى دايما عن وضعى التعليمى مثل(تدرس فى سنه كم وجيت الكم) ولكن تلك لكن التى تعجب منها علماء النحو والصرف فى ماياتى بعدها حافظ لحدى الجذء كم من القران وانا اقوالها وفى نفسى شى من الخوف ان لا يقول لى اسمعنى ماتحفظ ومع خوفى يسالنى واتلعثم واتعتع فى التسميع الخالى من التجويد بعكس مما ناله الشيخ من تدريس دينى على نظام الخلاوى فيكشف حجم الفارق مما ندرس فى المدراس ومما يجودون فى الخلاوى فكنت امد مايوجب القصر وافتح مايوجب الضم وكان الشيخ مايبرح يقول لى دى ادغام بغنه وتلك اظهار وكنت مذهول مما اسمع فكنما يلقى على سمعى شى جديد وكان لا يمل فى الشرح وكنت لا امل من الدهشه ومما ازكر عن الشيخ طيب الله ثراه يخطب من الواقع على حسب حوجة المجتمع فكانت الخطبه تتناول قضايا الساعه والحوجه الملحه لمجتمع وكان يترتجلها ذلك يبين مدا ماكان الشيخ يتمتع به من ذخيره فى الحفظ والتمعن فى الفقه وحقا كان رجل امه وكان قران يمشى بين الناس وكان ريحانة القريه الا رحم الله ابى الشيخ محمد احمد جلى ويجعل الله قبره روضة من رياض الله امين يارب وتقبلوا مرورى