عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-12-2008, 02:32 PM   #1

عضو مميز

هيثم محمد علي خضر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 359

افتراضي البنغاله في السودان

احذروا هذا النوع من العمالة الأجنبية

بدأ تدفق العمالة الأسيوية إلي بلادنا في السنين الأخيرة, و منها العمالة البنغالية القادمة من دولة بنغلاديش . ربما لجأ البعض إلي اختيار هذه العمالة لرخص أجورها و تخصصها في أعمال النظافة مثل المغاسل و النظافة و الأعمال القذرة التي تؤديها هذه الجنسية البنغالية في منطقة الخليج العربي ,إضافة إلي قدرة الفرد البنغالي علي العمل لفترة طويلة دون توقف , إذ ينتهي دوامه الرسمي في الساعة الثانية ظهرا إذ كان عاملا في مصلحة حكومية فتراه يدلف إلي البيوت ليمارس أعمال النظافة و الغسيل و الكي الخ من الأعمال الدنيئة التي يجيدها , هذا إضافة إلي ما يبديه الفرد البنغالي من مسكنة و تذلل و تمثيل بارع ليتمكن.
هل نحن في حاجة إلي استيراد عمالة بهذا الكم لتستنزف مواردنا الشحيحة؟!
و الأخطر من كل هذا إن هذه الجنسية ذات خطورة بالغة علي أخلاق و قيم المجتمع السوداني و خاصة إذ علمنا أن شعبنا السوداني شعب طيب و مضياف وكريم و لديه قبول للأخر أيا كان جنسه أو لونه, و لكن خطورة اللئيم تكمن في تمرده علي الكريم و هذا مما يؤسف له.
بعد تدفق النفط في منطقة الخليج العربي و ما صحبه من تدفق العوائد النفطية الكبيرة , عملت هذه البلدان علي إقامة كثير من مشروعات التنمية فكانت حاجتها إلي عمالة لإدارة هذه المشروعات, و لكن دخلت هذه الدول في دائرة يصعب الفكاك منها بسبب تعود الناس هناك علي الاعتماد علي العمالة الوافدة لأداء غالب الأعمال و خاصة العمالة الأسيوية لرخص أجورها . لقد كانت المحصلة التي نتجت عن الاعتماد علي هذه العمالة الوافدة سالبا في كثير من الجوانب و علي رأسها الجانب التربوي و الأخلاقي , بدءا من لغة التخاطب مع هذه العمالة الوافدة التي لا تجيد التحدث بالعربية فعملت علي توليد لغة هجين يطلق عليها البعض (آراهنجلش) , أي خليط من العربية و الهندية و الانجليزية فأثرت علي لغة التخاطب في تلك البلاد, إضافة إلي الجانب التربوي للناشئة و الذين يعهد أمر رعايتهم إلي الخادمات القادمات من تلك البلاد البعيدة و هن يحملن أحقادهن بسبب طبيعة العمل اللائي يؤدينه داخل البيوت. و الأخطر من كل هذا هو تخصص هذه الجنسية في ممارسة الإجرام بمختلف أشكاله ( السرقة, الاغتصاب, الدعارة, صناعة الخمور, ترويج المخدرات,القتل, التزوير) , و قبل شهر اكتشفت سلطات الأمن في وسط الرياض وكرا للجنسية البنغالية يعمل في تزوير الوثائق بمختلف أشكالها و ضبطت السلطات الأمنية عشرات الأختام لعديد من المصالح الحكومية ومئات الوثائق المزورة و الجاهزة للبيع , هذا إضافة إلي الجرائم التي تكتشف كل يوم و يمارسها إفراد هذه الجنسية الخطرة .

و السؤال الذي يطرح نفسه هو هل تم دراسة و معرفة أخلاقيات و خصائص هذه الجنسيات التي بدا العمل علي استقدامها للعمل في البلاد أم إن الأمر يتم بمحض الصدفة و المزاج؟ و هل يعتبر أولي الأمر في بلادنا بتجربة بلدان الخليج العربي التي دخلت في هذه التجربة و لم تستطع الفكاك منها أم إن الأمر متروك لتقدير فئة معينة في المجتمع لا يهم غير مصلحتها الشخصية و اعتبارات العرض الرخيص من العمالة الأجنبية؟ قبل سنة تمكنت الكويت من التخلص من البنغالة و إحتفلت بهذه المناسبة بعد أن ذاق شعبها الويل من جرائمهم. قبل أيام كنت أقلب في القنوات الفضائية و في إحدي القنوات كنت أقرا علي الشريط الإخباري عبارة متي نحتفل بخروج آخر بنغالي! و قلت في نفسي الله يكفي بلادنا شر البنغالة, هذا الفرد صغير الحجم و الممثل البارع للمسكنة و التذلل و المكار. قبل فترة قرات لاحد الكتاب من ذوي الخيال الخصيب مقالا بعنوان (ياجوج و ماجوج) يقول فيه أن العمالة الرخيصة التي بدات تتدفق إلي منطقة الشرق الاوسط في إطار العولمة هي طلائع ياجوج و ماجوج الذين يعملون علي التأجج كل حين و يفسدون في الارض . و أيا كان الأمر فان الأمر يحتاج إلي وقفة و مراجعة قبل أن يستفحل الخطر و لات ساعة مندم.



hgfkyhgi td hgs,]hk








  رد مع اقتباس