اخي احمد
لا تحزنوا يا شباب لشيئين:
الاول: ان القران في صدور المسلمين : قل هو ايات بينات في صدور الذين امنوا. فمهما فعلوا فلن ينالوا الا الخسران المبين. وقد حاول قبلهم المغول والتتار في اقتلاع هذا النور الخالد والذي تعهد بحفظه الله القوي الجبار
الثاني: ان الدنيا مهما بلغت فللمسلم معبر وقتي طارئ وحياتنا الحقيقية تبدا هناك. اما حياتهم فتنتهي هنا. ويذهب بعض مشايخ الصوفية الاكابر الي اعتبار ان الدنيا غربة (مثل غربتنا عن السودان) والوطن الحقيقي للمسلم هو الاخرة. ولذلك يفرح العارفون بالموت لان فيه نهاية غربتهم وعودتهم الي الوطن. قد عبر العارفون عن ذلك شعرا ونثرا
فالصورتين يجب الا تحبطنا بل تجعلنا نزداد تمسكا باسلامنا في مواجهة هذا الحقد الديني الهدام والذي لا يخدم للعالم قضية ولا رسالة. فقط يعري هؤلاء ويضيف الي رصيدهم المخزي والمتراكم من غوانتانمو وابوغريب وافغانستان وفلسطين
جزاك الله خيرا أخي احمد علي مواضيعك المعبرة واخنياراتك الموفقة