لم يكن السودان و لا المنطقة بعيدين من التطورات العالمية في بداية القرن العشرين و نهاية القرن التاسع عشر اذا استمرت اوربا تعاني من زيادة معدلات السكان و محدودية الارض و بالتالي محدودية الموارد الطبيعية لاوربا في توفير المواد الغذائية و المواد الخام او الاولية للصناعات المختلفة
لذلك في ، قبل، و بعد الحروب العالمية الاولي و الثانية كانت اوربا تنتشر في افريقيا بكثافة و باقل كثافة في اسيا و امريكا الاتينية لسد النقص و الفجوة.
في ظل هذه الظروف كانت هناك دولتان توجهان نظرهما نحو السودان - انجلترا و فرنسا.
هيأ مقتل غردون باشا و امتزاج المصالح الانجليزية المصروتركية و عدم الاستقرا السياسي في السودان تهديد السودان لجيرانه= فتح جبهة الحبشة و مصر بواسطة الخليفة = الجو لغزو السودان
ما اود الوصول اليه هنا ان التخطيط لاستعمار السودان كان سابقا لي تفكير الخليفة لغزو مصر و الغزو في اصله مسبب باسباب اقتصادية:
اهمها توفير المحاصيل و المنتجات الزراعية من السودان كمواد خام للصناعات الانجليزية
و بما انالعقلية اعتمدت علي التصدير فقد كانت فكرة ربط السودان بخطوط سكة حديد هو احدي ركائز هذا التخطيط كما كان بناء الخزانات ايضا احتياج اساسي لتأمين مصادر الري
بداية تحولات السوق من اقتصاد معيشي الي تجاري كانت في مشاريع الجزيرة و الشمالية .
اواصل