السلام عليكم يا اخوانى العُزّاب والعازبات : ربنا يفرّج عليكم وييسر ليكم اجمعين . احب ان اضيف حاجة بسيييييييييييييييييطة يا جماعة الخير العبد فى التفكير والرب فى التدبير . والله الزواج ده لا شطارة ولا عزل ولاهو حب عذرى و الشئ العارفنو كلنا ( القسمة ) اى ما قسمه الله لنا
اذكر هنا حديثا شريفا سمعته قبل زواجى ولا أدرى مخرجه أو راويه لكن ساذكر مضمونه وليدلنى اهل الخير : قيل ان صحابى سال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدعو له ليتزوج فلانة . فاخبره الحبيب صلوات الله وسلامه عليه انه لو قام هو ومعه الملائكة وميكائيل ومن فوقهم جبريل لما كان الا ما اراد الله لانه هنالك ملائكة يدعون كل يوم ؛ اللهم زوّج فلان من فلانة وفلانة من فلان .... اعنى ان نرضى بان الله هو الرزاق وهو الذى يعلم الذى يضرنا وينفعنا . اتمنى ان لا نتعب فى الجرى وراء ما لم يقسمه الله . وعلى العبد ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح .اجتهدوا وأنتظرو المكتوبة ولا يخشى احدكم الشاكوش وليعتبره تصحيح لمسار ه وتوجيه من الله لأمر آخر فيه خير للطرفين واختم قولى بشعر لعلى بن ابى طالب كرّم الله وجهه :
اذا قدّر الله فى حاجة اتى النجاح بها يركُضُ
واذا قدّر الله فى غيرها اتى دونها عارض يعرُضُ