عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-21-2008, 07:47 PM   #13

عضو نشيط

عاطف عبدالجليل غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : السعودية
 المشاركات : 55

افتراضي

[align=right]لك التحية احمد اخوي والتحية عبرك لكل المتابعين.
نواصل
وود حبوبة الذي ارِِِِِّخ لمولد سالم بمقتله واحد من انصار المهدي المخلصين وكان الخليفة عبدالله قد ارسله ضمن قادة الحملة التي ارسلها لمصر لمحاربة القوات الانجليزية المصرية المرابطة علي الحدود الشمالية للسودان في انتظار قرار من مجلس العموم البرطاني لاعادة فتحه وضمه للمستعورات البرطانية في افريقيا ومحو العار الذي لطخ شارب الاسد البرطاني بعد استيلاء المهدي علي الخرطوم وقتل غردون علي ادرج قصره.وكانت الحكومتان المصرية والبرطانية تفرضان حصارا محكما علي السودان حتي لا تتسر له مواد تساعد الخليفة عبد الله علي صنع الاسلحة والزخيرة . هزم جيش الخليفة في معركة توشكي بصعيد مصر وقتل قائده عبد الرحمن النجومي واسر من بقي وكان من بين الاسرى عبد القادر محمدامام الملقب بود حبوبة، وحبوبة امهوهو منقرية التقر بالحلاوين بمنطقة شمال الجزيرة وبعد ان تم فتح السودان بواسطة جيش كتشنر باشا سنة 1898 اطلق سراح اسرى توشكي ورحلوا بالبواخر النيلية الي الخرطوم وكان من بين من عادوا ودحبوة، وعندما خرج عبدالقادر من الباخرة وجد ان كل شئ قد تبدل .فقد زالت دولة المهدة وقتل الخليفة عد الله وعلي ود حلو والخليفة شريف وابنا المهدي الكبار الفاضل والبشري ولم يبقي للمهدي من عقب الا صبي يافع اسمه عبد الرحمن كان اصغر اخوته ولد عقب وفاة ابيه ونجى بفضل حكمة وذكاء امه (مقبولة) التي هربت به عشية معركة كرري عندما ادركت ان الامر مدبر عن دولة المهدية واختبات به عند اقارب لها بجزيرة الفيل بود مدني.ويا لها من امراة صالحة تري المستقبل من وراء ستار شديد الشفافية. فالتعليمات السرية الصادرة لونجد باشا قائدة الجردة التي قضدت علي الخليفة عبد الله واتباعه بابي ركبة بغرب السودان كانت صارمة وقاسية وموجهة بان لا يبقي علي اى واحد منابناء او خلفاء المهدي علي قيد الحياة ليكون نواة لثورة مهدية اخرى .لذي فقد قتل جميع آل المهدي الذكور و ابناؤه واقرباؤه وكان بعضهم علي خلاف مع المهدي واخرجهم من سجونه قبيل معركة كرري بقليل في محاولة يائسة لتوحيد الجبة الداخلية لمجابهة العدو الخارجي . ولم يكتف ونجد بقتل الخليفة بل ساءه ان يختار الرجل لنفسه ميتة مشرفة. فعندما عثر علي جثته وكان ساجدا علي فروته بعد ان صلي وسلم الروح لبارئها قال ونجد متحسرا ohe brute! what awy to die)
0000 يا لها من ميتة مشرفة حظي بها هذا الوغد.
ولم يكن ونجد اكثر حقدا من ملكته فكتوريا التي كتبت في مفكراتها عندما علمت بمقتل الخليفة عبد الله والقضاء علي جيشه .
(Gordon has been avaenget)
0000 لقد تم الانتقام لغردون
نجا عبد الرحمن بن المهدي من الموت وما ان استتبت الامور للانجليز حتي تنبهو لخطر اخر متمثل في السيد علي المرغني الذي كان ابوه محمد عثمان الحسن المرغني احد سجناء الخايفة الذين سماهم الملازمين وتمكن من الهرب الي مصر واخذ معه ابنه علي فمات الاب في الطريق ووصل الابن الي القاهرة.
وبعد استعادت فتح السودان عاد السيد علي المرغني الي الخرطوم واستقر بدار ابيه وتقاطر عليه اتباعه من الختمية ويمثلون نصف تعداد السكان انذاك وكلهم منا هل البحر وهم ، اوفر اهل السودان وعيا واكثرهم استقرارا. افلا يحتمل ان يطمع الرجل في السطلة ولديه كل مقوماتها ؟ من هنا بداء التفكير في قوة مضادة للختمية تخلق توازنا وتكون في صراع دائم مع السيد علي المرغني وتلهيه عن رعاية اطماعه وطموحاته فوجد الاانجليز ضالتهم في ابن المهدي الذي نجا من القتل فارسلوا في طلبه لمساومته ، وقال السيد علي المرغني عن ذلك فيما بعد :
0000 الانجليز ديل ناس عجيبين خلاص! . عملوا حديقة حيوان جم بيتي وملوها قرود لازعاجي .. لما شافوا القرود مش نافعة ..جابو اسد عشان يحميني النوم!!
يعني بالقرود النظار والعمد الذين عينتهم الحكومة لمساندتها والاسد اشارة للسيد عبد الرحمن المهدي وياله من تشبيه بليغ.
[/align]









التعديل الأخير تم بواسطة عاطف عبدالجليل ; 05-21-2008 الساعة 07:52 PM
  رد مع اقتباس