عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-19-2008, 02:07 PM   #9

عضو نشيط

محمد يوسف محمد سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المكان : السودان
 المشاركات : 94

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد يوسف محمد سعيد
افتراضي


إضافه بسيطه لما تحمله هذه الصوره من معاني كبيره ....

فقد أطلق السودانيون على المدارس القرآنية أسماء خاصة ذات دلالة عندهم استوحوها من البيئة البدوية والريفية التي تكثر فيها هذه المدارس مثل: المسيد، أو الخلوة، وهذين الأكثر تداولا من بين الأسماء الأخرى.
والخلوة يؤسسها صاحبها على حساب الخاص وأحيانا يتعاون على إنشائها أهل القرية ثم يحفزون الشيخ الذي يتولى مهمة التعليم بها.

وكلمة (مسيد) مترادفة مع كلمة مسجد؛ لأن الغالب في المسجد في السودان أن يكون فيه أماكن مخصصة لتدريس القرآن، ومن ثم تسمى مسيداً، فإذا أطلق المسجد فهو يعني المسيد، ويقال أن كلمة مسجد لحقها الإبدال بإبدال الجيم ياء، وكلمة مسيد تلقفها أهل السودان من أفواه المشايخ الذين توافدوا على السودان في وقت مبكر، وأغلبهم قادم من الحجاز والمغرب، غير أن كلمة المسيد (خلوة) لا تطلق على النحو الدقيق إلا إذا اجتمع في المسجد مكان المصلي ولدراسة القرآن الكريم والسكن، والغالب في المسجد أن توجد فيه هذه المناشط الثلاث

تعتبر خلاوي تدريس القرآن الكريم بالسودان مؤسسات تعليمية تكافلية رائدة وتنتشر في جميع المناطق ... واشهر تلك الخلاوى , خلاوي الغبش ببربر (شمال السودان) وخلاوي همشكوريب (شرق السودان) وخلاوي ودالفادنى (وسط السودان) وخلاوي البرعي (غرب السودان).
لعبت الخلاوي دورا كبيرا في تحفيظ القرآن وتدريس علومه إضافة إلى تعليم الكتابة والقراءة للمتلقي ورغم ان كل الخلاوي في السودان تتم الدراسة بها بصورة تقليدية جدا








  رد مع اقتباس