[align=right]0000يمّ انا بطني توجعني قومي امشي نادي لي الداية بت الفكي
00000سجم خشمي يابتي انت ما تميت شهرك التاسع ..يمكن عندك وجع ساكت؟
0000يمّ انا عندي وجع ولادة قومي نادي بت الفكي.
00000 اكان كدي خليني اصحي حاجة عرفة تمشى معاى الوطه ليل الناس ناموا0000ياحاج عبدالله يابو كتيرة000حاجة عرفة صاحية؟
00000اصحيها ليك ياسليمة ....سالمة بطنها توجعها؟
سالمة التى تهم بوضع مولود جديد شابة في العشرين من عمرها ..وسليمه امها قد تجاوزت الاربعين وحاج عبدالله ابو كتيرة مولاها السابق وحاجة عرفة زوجته
فقد القى الرق فى السودان سنه1897عند سقوط دولة المهدية وقيام الحكم الانجليزى المصرى.وكان اول قرارللحكومة الجديدة هو تحريم الرق ومنع استخدام كلمتي (عب) و(خادم) في مخاطبة الارقاء المحررين.
وان تجرا احد واستخدم اي من العبارتين فعقوبته الحبس لست اشهر والغرامة.لكن ظل معظم الارقاء المحررين يعيشون في كنف اسيادهم السابقين اذلم يكن لهم المقومات الاقتصادية للاستقلال والتحرر.
فالارض يملكها السادة والعرب الذين لم يكن لديهم ارقاء.والبيوت التي يسكنها الارقاء والارض المبنية عليها هي الاخرى ملك لاسيادهم .
فالرجل من هاؤلا ء كان يعمل في فلاحة ارض مولاه اويرعي له حيواناته. والزراعة والرعي هما الحرفتان الوحيدتان للرجال سواء كانو اعربا اوارقاء. اما فيما خلا ذلك فان هنالك مهن لايعتد ها ولايكفي الدخل الذي تحققه لاعالة الاسرة فلكل قرية نساج ياخذ الغزل من النساء ويصنع منه الملابس وقد كسدت تجارة هؤلاء بعد ان استورد الحكام الجدد القماش من مانشيستر ببرطانيا وهو اجود صناعة وارخص ثما.ولكل قرية نجار يقوم بعما ( العناقريب )اسرة النوم و(البنابر) المقاعد وبعض الادوات المنزلية والزراعيةواسكافي يصنع ويرمم الاحذيةو(جلاد) يقوم بتغليف الاحجبة والتعاويز بالجلد.ولكن لم يكن اي من هاؤلاء متفرغاً لعمله فكلهم مزارعون يمارسون حرفهم هذه بعد زراعة وحصاد الذرة.وبالطبع لكل قرية تاجر يوفر لعا السلع الضرورية لكن هذه حرفة لا يحلم بها عبد فهي تحتاج لراس مال،لذا فضل العبيد المحررين الاستمرار في كنف اسيادهم السابقين.
اما النساء من الرقيق فهن اوفر حظا من الرجال فقبل التحرر كن يقمن بخدمة زوجة سيدهن وذلك بجلب الماء لها من النيل او الابار واحضار حطب الوقود من الغابة وطحن العجين وعمل الخبذ وغسل الملابس ولرعاية الاطفال .وكانت الواحدة منهن مقيدة بانماط سلوكية معينة فرضها السيد. فعندما تكون قائمة عل خدمة سيدها اوزوجته داخل البيت تسير حافية القدمين حاثية الراس وان كانت علي قدر من الجمال تصبح محظيته وان حبلت منه واقر بذلك يكون الولد الذي حبلت به ولدا شرعيا له يتمتع بكل حقوق اولاده الا خرين.الاان الام لا ترث في زوجها المتوفي ينما تطبق عليها العدة واذا لم تكن الخادمة جميلة ولم يبد مولاهات رغبة فيها فانه يغض الطرف عن ممارساتها الجنسية وتقيم علاقاتها مع رجال اخرين عبيدا كانوااوعربا وان انجبت اولادا فهم عبيد للسيد وياخذون اسمه فسليمة هذه هى سليمة ابو كتيرة وسالمة ابنتها هى سالمة ابو كتيرة والطفل الذي ستنجبه هو ابن ابو كتيرة
سالمة في الواقع ابنت ابو كتيرة لكنه لم يقر بابوته لها خوفا من ان تغار زوجته وصاحبة نعمته (حاجة عرفه )من امها وتطلب الطلاق ثك لان رجالا كثيرين كانوا يغشون سليمة .فقبل عشرين عاما من الان وبينما كانت سليمة تقوم بخدمة حاجة عرفة عندما انجبت ابنتها الكبيةر كتيرة احضرت سليمة العشاء لمولاها وبعد ان انتهي من الاكل صبت له الماء فغسل يديه واعدت له الفراش للنوم وعندما نهض للجلوس علي الفراش احست بكتفه يلامس ثديها ففهمت قصده وارادت ان تستوثق منه اذ لم يسبق له ان طلب منها مضاجعته .
0000تاني داير حاجة ياحاج عدالله؟
0فضحك الرجل الخجول الورع الذي ماكان علي ما هو مقدم عليه لولا ان رقاد حاجه عرفة دام عشرين يوما وامامه عشرون اخري فتلفت يمنة ويسرى ثم قال:
00000 عبد التام نام؟
وعبد التام هو الرجل الذي يعيش مع سليمة بعلم ابو كتيرة وهو ليس واحدا من عبيده لكنه شلكاوي كان اسمه كاجيك فسماه يوسف ود جبارة ناظر ابو عشر عبد التام وعينه حارسا علي غابة الطالباب فتعرف علي سليمة و(صاحبها) اى اتخذها خليلةله .وبماان عبد التام ليس زوجا شرعيا لسليمة فبامكان ابو كتيرة اطرده متي ماابدي اعتراضا علي مسلكها مع مولاها.
تم لقاء التكل وما ان قضى ابو كتيرة وطره من سليمة حتى احس بالندم وانتابته رغبة في الغثيان .فقد فجا سليمة بطلبه ولم تستعد له بالوجه الاكمل. فكانت رائحة البصل ودخان روث الابقار والعرق تنبعث من جسها. وبعد تسعة اشهر انجبت بنتا بيضاء اللون لها انف طويل حاد وشعر اشقر ناعم تماما كانف ولون وشعر ابي كتيرة وسمتها سالمة.
0000 ابو كتيرة البنية دي هيلتك؟
0000 الله ورسوله اعلم
0000 كيف يازول؟ البت قطعة منك!
0000 يااخوى سليمة رمة مرمية في الخلا .اكلت منها عشرة كلاب،كيف نعرف الكلب اللي اكل القلب ؟
اما سليمة فلم تفصح عمن يكمون والد الطفلة ولم تخبر ابا كتير ةبانها ثمرة ذلك اللقاء الذي تم بالتكل بينما حاجة عرفة تقط في نوم عميق. [/align]