مدرسة ابوفروع الصغرى اولاد
أول مدرسة أنشيت بالقرية في عام 1947م وكانت مدرسة تحت الدرجة ذات الثلاثة فصول ونقلت لها ناظرا في عام 1950م وتكاليف البناء من مواطني القرية بالعون الذاتي وكان هذا هو شرط المسئولين بالمجلس الريفي وإدارة التعليم لكل قرية كانت تريد إنشاء مدرسة بقريتهم ويشترط إن تكون تحت الدرجة الثالثة وسميت بالمدارس المجلسية وكان عددها يفوق عدد المدارس الأولية حيث كان بالمنطقة تقريبا عشر مدارس تحت الدرجة ومدرسة واحدة أولية وهى مدرسة التميد الأولية –وكان بقبل للعمل لهذه المدارس المجلسية معلمون مستوياتهم مختلفة منهم خريجو المدارس الوسطى ومعاهد التعليم الديني والمدارس الثانوية وذلك بعد إقامة دورات تدريبه محلية لهم كالفترات التدريبية التي عملت برفاعة في عامي 1944-1945-م وكانت هذه المدارس يقبل بعض تلاميذها الذين أكملوا الصف الثالث بالمدارس الأولية بفصل سمى الصف الثالث (ب) واغلب التلاميذ كانوا يشردون لضيق الفرص لان هذا الفصل (ب) بالاولية لايقبلون أكثر من أربعين تلميذا من حوالي عشر مدارس بمنطقة المجلس الأمر الذي جعل المواطنين في القرى يطالبون بفتح فصول رابعة بمدارسهم ويلتزمون بدفع مرتب الأستاذ الرابع
ترفبع المدرسة الصغرى الى اولية
وهنا اذكر اننى دعوت إلى إقامة يوم للإباء قبل الإجازة المدرسية السنوية وكان يوما ترفهيا تقام فيه مبارة لكرة القدم وتمثيليات وأناشيد وطنية حماسية قام بها التلاميذ الأمر الذي افرح الإباء وأسرهم وفى نهاية الحفل ألقيت كلمة شكرت فيها الإباء على الحضور والمشاركة ثم طلبت منهم التبرع لإنشاء الفصل الرابع ومطالبة المجلس الريفي لتكملة المدرسة ورفعها إلى أولية لراحة التلاميذ ومستقبلهم وكان بين الحاضرين الشيخ /محمد الأمين القرشي الذي تفضل بإلقاء خطبة كبيرة أيد فيها المطلب وحث الجميع لجمع التبرعات والإلحاق في المطالبة بتصديق الفصل الرابع وترفع وترقية المدرسة إلى أولية كما أشاد بالحفل ونشاط التلاميذ ومستوياتهم وفد تبرع الحاضرون في نفس الوقت بمبلغ كبير يزيد على تكاليف الفصل وفى خلال أسبوع تقريبا تم جمع المبلغ وذهبت بة لجنة المدرسة إلى المجلس الريفي بالمحيربيبا لمقابلة ضابط المجلس وضابط التعليم وتسليمه لهم والمطالبة بإنشاء الفصل الرابع ورفع المدرسة إلى أولية وبعد وفت وجيز قام المجلس ببناء الفصل ومكتب المدرسين وصالة كما تم رفع المدرسة إلى أولية
لجنة المدرسة كانت مكونة من
ولجنة المدرسة كانت مكونة من –شخصي –وشيخ القرية–وعضو يمثل قرية البطاحين –وعضو يمثل قرية الدبة- الصداقة ألان –وخمسة أعضاء آخرين من القرية الجملة تسعة أعضاء وقبل إنشاء المدرسة كان اغلب أبناء القرية يدرسون في خلوة الشيخ/محمد احمد الحسين وقليل منهم يدرسون بمدرسة التميد الأولية وهى المدرسة الوحيدة بمنطقة مجلس المحيريبا كلها وبعضهم يدرس بمدرسة الحصاحيصا وكانوا يعانون كثيرا في القبول والمواصلات حيث لاتوجد عربات في ذلك الوقت ولإدراجات والوسيلة الوحيدة الأرجل والدواب
من اشهر من درس فى هذة المدرسة
وإما أشهر المواطنين الذين درسوا في هذه المدرسة وكانت أساسا لتعليمه العالي اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر-
البروفسير –احمد محمد احمد جلي –والدكتور –عبد الماجد محمد نور –والدكتور-مصطفى يوسف محمد الحاج –والدكتور متوكل محمد الحسن –والدكتور –مجاهد الخضر على-والدكتور –الرفاعى الأمين جلي-والفريق أول محمد احمد عويضة –والأستاذ-عوض على سعيد –والشيخ/ التاج نور الهدى محمد –والشيخ/ عبد الرحمن شيخ إبراهيم إمام الجامع العتيق الفرية –والمهندس الصالح احمد البدوي –والأستاذ معتصم الحسن محمود –والأستاذ-اسحق محمد الأمين القرشي –والأستاذ-بشرى الزيت ادم –والأستاذ-عثمان يوسف عثمان-والدكتور أمين ادم محمد زين الذي كان أول السودان في امتحان الشهادة السودانية والشيخ /عبد القادر محمد نور إمام الجامع الغربي –والأستاذ-محمد يوسف محمد الحاج و-الدكتور –عبد القادر دفع الله محمد الحاج-والأستاذ-عبد الله يوسف عثمان والأستاذ-احمد طه احمد والأستاذ-صلاح عبد الرحمن عثمان
نتابع