21- سماحة الشيخ / يقول السائل : ما حكم طلاق المسحور وهو مبتلىً ومغلوبٌ على أمره ؟
إذا طلق وقع الطلاق . بعض الناس يتوهم يقول " أنا مسحور" عنده وساوس ، مادام عقله معه ومعروف أنه عاقل عقله معه فالطلاق يقع أما إذا ثبت أن عقله قد تغير واختل عقله فهو مثل المجنون لا يقع طلاقه هكذا المخرِّف كبير السن إذا ثبت تغير عقله لم يقع أما دعوى السحر وهو عاقل يبيع ويشتري هذه كلها دعاوى باطلة لا تقبل . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
22- بعض القراء يقوم بالاسترسال بالحديث مع الجني وأخذ العهد عليه ونحو ذلك وسؤاله. فما الحكم ؟
إذا كان يتعلق بأسباب خروجه وإذا كان التحدث معه بالوعيد والتحذير وبيان الأسباب الموجبة لهذا الشيء إذا كان لها تعلق بهذا لابأس، المقصود أنه يسأله عن الأشياء التي يتوصى بها إلى خروجه وبراءة الشخص. (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
23- ما الحكم في أخذ العهد على الجني ؟
لا مانع . العهد ألاّ يعود ويحذره من العودة وأنه ظلم وأنه واجب عليه الحذر من ذلك لا بأس .
(من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
24- سماحة الشيخ / يقول السائل : ما حكم طلاق المسحور وهو مبتلىً ومغلوبٌ على أمره ؟
إذا طلق وقع الطلاق . بعض الناس يتوهم يقول " أنا مسحور" عنده وساوس ، مادام عقله معه ومعروف أنه عاقل عقله معه فالطلاق يقع أما إذا ثبت أن عقله قد تغير واختل عقله فهو مثل المجنون لا يقع طلاقه هكذا المخرِّف كبير السن إذا ثبت تغير عقله لم يقع أما دعوى السحر وهو عاقل يبيع ويشتري هذه كلها دعاوى باطلة لا تقبل . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
25- هذا السائل يقول: ما العلامات التي يُعرف بها الساحر و الكاهن والمشعوذ ؟
يعرفوا بما يقولونه من الكلام والأعمال الباطلة ، يعرفون بدعواهم الباطلة المخالفة للشرع هذا دليل ظاهر فيُعرف المشعوذ والكاهن والمنجم والسحر والساحر بأعمالهم التي يعملونها، كل واحد ظاهر بعمله كأن يدعي علم الغيب ويدعي أشياء لا أساس لها، أنه يستخدم ويستعين بالجن أو كذاب يكذب على الناس لأكل أموالهم وهكذا الذي يستعمل أشياء تضر الناس ينبغي أن يوعظ من قبل جهة مختصة كالهيئة أو المحكمة لأنه قد يتعاطى السحر وقد يتعاطى أشياء تضر الناس بغير علم بجهله وعدم بصيرته . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
26- هذا السائل يقول : رجلٌ أُصيب بمرض وقد عُولج بالدواء وقراءة القرآن ولم يُشفى وقد أشار عليه البعض بالذهاب إلى بعض السحرة وعلل له بأنه إذا لم ُيشفى فالذهاب للسحرة لا بأس به فما الجواب ؟
هذا مبهم لا يجوز و الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك " من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد" وفي حديث آخر "ليس منّا من سحر أو سُحر له أو تكهن أو تُكهن له " وفي آخر:" لا يدخل الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومُصدقٌ بالسحر " فالواجب على المسلم الحذر من ذلك وأن يقرأ القرآن وأن يذهب إلى العلماء الأخيار وقرّاء القرآن الطيبين ويسأل ربه الشفاء و العافية يلجأ إلى الله في سجوده وفي الليل وفي آخر الصلاة يسأل ربه العافية والشفاء أما الذهاب إلى العرافين والكهنة أو المنجمين أو السحرة هذا كله منكر والعياذ بالله . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
27- هل تقبل التوبة من الساحر ؟
إذا تاب الساحر توبةً صادقة فيما بينه وبين الله نفعه ذلك عند الله ، الله يقبل التوبة من المشركين ومن غيرهم كما قال عز وجل : " هو الذي يقبل التوبة عن عباده " قال جل وعلا : " وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " لكن في الدنيا لا يقبل ، الصحيح أنه يُقتل ما دام ثبت أن الحاكم حكم أنه ساحر يُقتل ولو قال إنه تائب ، التوبة فيما بينه وبين الله صحيحة إن كان صادقاً تنفعه عند الله أما في الحكم الشرعي يُقتل كما قتل عمر السحرة وكذلك جندب وكذلك حفصة لأن شرهم عظيم قد يقولوا تبنا وهم يكذبون ، يضرون الناس فلا ُيسلم من شرهم بتوبتهم التي أظهروها ولكن يُقتلون وتوبتهم إن كانوا صادقين تنفعهم عند الله .
(من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
28- يقول السائل : هل الساحر عندما يُقتل يُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين ؟
إذا قُتل لا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين ولا يُصلى عليه ولا يكفن نسأل الله العافية.
(من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
29- من العلماء يا سماحة الوالد من أنكر على هؤلاء القراء الذين يُرقون بالرقى الشرعية باستخراج الجان من بعض المسحورين ونحوهم عملهم هذا واعتبروه توسعاً وابتداعاً لم يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فما ردكم على هؤلاء؟
الرقية تنفع من كل شيء ، الرقية جعلها الله سبباً لكل شيء ، الكتاب فيه الهدى والنور " ونُنزل من القرآن ماهو شفاء وهدى للمؤمنين" والنبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وكان يرقي نفسه عليه الصلاة والسلام فلما مرض وضعف جعل عائشة رضي الله عنها ترقيه في يديها عليه الصلاة والسلام ، ولما قدم رهطٌ من الصحابة على بعض العرب وفيهم سيدهم سألهم العرب وقالوا: هل فيكم من يرقى ؟
قالوا : نعم فرقاه بعض الصحابة بفاتحة الكتاب يعني يتفل ويرقيه فعافاه الله من حاله وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّم الناس الرقية كما رقاه جبرائيل " بسم الله أرقيك من كل شر يُؤذيك ومن كل عين حاسد ، الله يشفيك " ويقول " أذهب البأس رب الناس اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يُغادر سقماً" ويرقي نفسه بـ " قل هو الله أحد " وبالمعوذتين يكررها ثلاثاً عند النوم ويمسح على جسده عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات فإذا اشتكى فعل هذا كما في الصحيحين فالرقية مشروعة في القربى وفيها فوائد . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
30- سماحة الشيخ يقول السائل : شخصٌ رقى شخصاً ولكن تبين له أن الشخص الذي
قرأ عليه كافر ماذا عليه؟ وهل ينتفع ذلك الكافر بالرقية ؟
لا بأس الرقية على الكافر لابأس إذا كان ما بينه وبينه حرب فلا بأس ، ما دام بيننا وبينهم هُدن كما قال تعالى :" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتُقسطوا إليهم " إذا أحسنت إلى الكافر المستأمن أو المعاهد بصدقة أو قراءة عليه أو ما أشبه ذلك فلا بأس . (من فتاوي الشيخ : عبد العزيز بن باز)
تابع الموضوع بالأسفل