مقدمة
كانت خلاوى تعليم وحفظ القران هي المصدر الوحيد للتعليم في ابوفروع وكانت مدرسة التميد الأولية للأولاد هي المدرسة الوحيدة في منطقة مجلس ريفي المحيريبا أدرك اهالى ابوفروع ومبكرا أهمية التعليم الاساسى وكان يرسلون ابناهم للتعليم والدراسة خارج القرية في كل من التميد –الحصاحيضا –رفاعة –عبد العزيز وخلافة وعند قيام المدارس المجلسية الصغرى والتي كانت عبارة عن ثلاثة فصول تمهد للدخول للمدارس الأولية وذلك بشرط إن يجلس الطالب بعد إكمال السنة الثالثة للاختبار وان يجتازة الطالب من اجل الدخول للمدارس الأولية
تصديق المدرسة الصغرى
وعندما علم اهالى ابوفروع بان هنالك تصديق لخمس مدارس مجلسيه صغرى بمجلس ريفي المحيريبا تحرك اهالى ابوفروع بقيادة شيخ الحلة المغفور له –الهادي محمد جبارة في إن تنال ابوفروع واحدة من تلك المدارس الخمس وأخيروا ضابط المجلس بان ابوفروع من اغني القرى آنذاك إذ يوجد بها أكثر من خمسة إلف رأس من الماشة والقطعان وعلية هم في أتم الاستعداد لتكفل ببناء المدرسة وكذلك بدفع مرتبات المدرسين الذين يعملون في هذه المدرسة وتمت الموافقة والتصديق وذلك بشرط إن تستوعب المدرسة أبناء قريتي الدبة –والبطاحين وان يكون عدد الطلبة أكثر من أربعين طالب بالفصل الدراسي
افتتاح الفصل الدراسي الأول
تم افتتاح الفصل الدراسي لأول دفعة من مدرسة ابوفروع الصغرى بمبنى المجلس القديم وذلك بالقرب من منزل المرحوم الشيخ الهادي وهو مجاور أيضا لمنزل المرحوم على ود خضر والجدير بالذكر من اجل اكما ل عدد أربعين طالبا كان هنالك تباين في أعمار وسن الطلبة المقبولين بالفصل الدراسي الأول لمدرسة ابوفروع والجدير بالذكر أيضا بأنة تم افتتاح المدرسة في 1-1-1948م وبعد ذلك تم الشروع في بناء وتشيد المدرسة الصغرى في المكان الموجودة فيه اليوم

المصادر
الأستاذ المربى –الأمين عثمان محمود
الأستاذ-محمد يوسف محمد الحاج
العم –حسب الرسول على