كنت أردد إسمك في سرّي ليلة أمس وأنا أتقلّب
إفتقدتك ...
إفتقدت صوتك الساحر وأنت تناديني ساعة وساعة أخري
تشدو به ملئ أذني شجن ..
أخاف من مشاعري تجاهك فهي تتدفق كل يوم عكس إتجاه المنطق
طمئني بأن جنوني وإشتياقي لحضورك شعور طبيعي لا يمت للجنون بصلة ..
خبئني مابين جبينك هذه الليلة ..
وإقتلني وبعدها إمسح عليّ بكفّك فربما أستمدّ ولو من البعد بعضآ من دفئك
ولكنني أفتقدك بكل حواسي حتي أنني أحيانآ أودّ لو كان بإمكاني خنقك ..
إنها المسافة التي بيننا وصباحات وليالي لن أري فيها من طلعتك غير أطياف اللهفة
ولن ألمس فيها من دفئك غير موات لوعاتي في بعدك
عفوآ إن جاءت لغتي بعكس ماتتوقع او إن حملت شيئآ من الركاكة
ولكن صدقني حين اكتب إليك أكبت أنفاسي رغمآ عني وتضطرب مشاعري
فهناك الكثير ما أود قوله لك وهناك أكثر مما أريد إحساسه فيك
أما إذا جاء سؤالك عني .. كيف الأمس وكيف اليوم,,
أنا الحمد لله أثرثر وأضحك ولكنني ...
حتمآ خلعت لك أجزاء مني وأودعتها حدّ قلبك لأنني أشعر بالنقص
وأنت تكمّلني ولكن هيهات .............
ليلة أمس والبوم إكتشفت بأنني وبكامل إرادتي إرتكبت غلطة العمر فيك
.. فشوقي لييييييييييك أكبر من طاقتي علي التحمّل ...
اقوليك حاجه,,
ريدك متعب فأنت معي وأنا أحملك,,,
في كل الأماكن ...إشارة خضراء للعبور وشراعآ للأمان
اسمع,,
اها انا راجياك,,,
وبعداك بكمل,,,