أفتكر أن الغلطان عمرو موسي ، وزي ما قالوا الأخوان كان من المفروض أن يكون مدرك لتمسك الشيعة والكثير من أهل السنة بمثل هذا التقليد . لقد حصل لي موقف مشابه أثناء فترة عملي بالخليج ، حيث أخذت بنتي لتسجيلها في مدرسة كانت مديرتها شيعية وكان ذلك في أول أيام قدومي للدولة ، وكان برفقتي للمدرسة البنت وامها ، وقد سلمت زوجتي علي المديرة باليد وكذلك فعلت البنت وحين مددت يدي للسلام لمم تتجاوب معي المديرة وقالت لي ما يحتاج . وقد وضعني هذا التصرف في موقف حرج للغاية ، ومع استمرار إقامتي في تلك الدولة عرفت أن هذا الإجراء طبيعي ومنذ ذلك الوقت أصبحت لا أصافح أي سودانية باليد فيما عدا المحارم .
المقابلة مع عمرو موسي لا تودي ولا تجيب ‘ لأن وجود الجامعة العربية تحصيل حاصل والمستفيد منها عمرو موسي ورفاقة من الموظفين المصريين وهم يمثلون الكادر الوظيفي ( بالجامعة المصرية .) مع تحياتي / حنفي