عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-08-2015, 09:25 PM   #2

عضو مميز

الطيب سعيد محمد احمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 2,312

إرسال رسالة عبر ICQ إلى الطيب سعيد محمد احمد إرسال رسالة عبر AIM إلى الطيب سعيد محمد احمد
افتراضي

إذا أنت نزلت( القيفة ) تجاوز قليلا- ( كونية حسينه ) لتدرك على اليقين مرسى المركب – هذا المشرع المسمى (الحجرة ) بفتح الحاء وسكون الجيم وهنا أرسي الرجلان مركبهما وصعدا لتناول إكرامية الكاشف .
و لك إن تتصور أن الظل الوحيد الذي يمكن الراحة فيه والاسترخاء وتناول الطعام لا يكون إلا تحت هذه ( الخريمة )- شجرة الخريم المعمرة التي تقف إلى يومنا هذا في جلال مشرفة على قيفة البحر ومحصية أمواجه ربما من فجر قديم في التاريخ أو اقل قليلا – كان هذا الحدث عام 1838 م وضيفا النيل يبحران شماله وجنوبه مطمئنين يستظلان يظل التركية السابقة .
قي هذا المشرع وفى هذه الخريمة سر عظيم ,,,احسب على يدك أربعين سنة قادمة وتأمل من يقف على هذا المشرع ألان ومن الذي يغفو ألان تحت الخريمة المعمرة يستجم بعد عناء العمل ؟ ومن هذان الجالسان يتناجيان و إي حديث يديرانه وفية السر وفية الجهر








  رد مع اقتباس