يبقي لكل قديم رونقة والقة مهما تغير الناس وتغيرت أساليب حياتهم ، شرب الشاي مع الاسرة أو الجيران أو الاهل أو الاصحاب الكل يحن الية الان ، رغم مشاغل الناس وسرعة وتيرة الحياة فقد اصبحت (لمة) شرب شاي الصباح او المساء شبه معدومه في البيوت ،افتقدت دفئها كعادة حميمه يجتمع حولها الصغار والكبار في لحظة أنس و( ونسه ) فالسودانيون يفضلون شرب الشاي كثيرا اثناء اليوم (فشاي الصباح ) و(الفطور ) و (الغداء) و (المغربية) مازال مرغوبا ، لكن تلاشت تلك الطقوس الجميله التي تزينه وتحيطة بالحنان والالفة وشاي الصباح بندي الصباح يبعس مع نسائم لطيفه أيام الصيف وشاي المغرب ينعش بدفء الشتاء حيث كانت الدعوة لتناول الشاي ذات قيمة ومحط اعتزاز وتقدير من مقدم الدعوة ، كما ان الشاي نفسة يعمل ويقدم بطريقة راقية علي اواني مخصصه كالبراد مثلا وهي الان تضاهي تقديمة وتفتخر به الفنادق والمطاعم الراقية / شباب هذة سطور بسيطة لتحريك المنتدي من حالة الركود التي يعيشها نرجو من كل الشباب المشاركة والراي بأي موضوع حتي نكون علي تواصل معا جميع الاهل داخل وخارج ابوفروع الحبيبة ولكم كل الحب والاحترام