مشكلة الاقبال علي الزواج أضحت هاجسا بغض مضاجع الأسر والشباب يتكاليفه الباهظة الخاضعة للعادات والتقاليد بالمجتمع ومصدر أثار نفسية للفتيات اللائي يبلغن سن الزواج وعلاجها ليس بالأمر العسير إذا كانت إرادة المقبلين علي الزواج قوية وعزيمتهم علي الرباط المقدس أقوي من العوامل الاجتماعية بعاداتها البالية ومظاهرها .
وهنالك تجارب ثرة لمجتمعات حاربت غلاء المهور والصرف البذخي الذي يقوم به بعض ضعاف النفوس من الشباب أو الأسر لأكمال نقص إجتماعي كما يؤكد علماء النفس أو التربية ذلك.
لنحصر الأمر داخل مجتمع أبوفروع فقد عاصرنا محاولات جاده من الآباء للتحديد نظام تم الاتفاق عليه من الجميع ( بما يعرف بنظام الكوره ) وحدث ذلك عام 1967 واستمر هذا النظام ساريا باشراف لجنة استمر حتي عام 1979 تقريبا حيث بدأ المغتربون في إحداث خلل إجتماعي كبير في السودان خلال حقبة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وقمنا بمناقشة أمر تسهيل الزاج في الثمانينات .
آخر تجربة عاصرتها عام 2007 م كنت في اجازة بالسودان وحضرت ندوه بنادي الشاطي عن مشكلة الزواج وكلفت يتكوين لجنة لدراسة هذا الأمر وعقدناا أول اجتماع بمدرسة البنات بعد اختيار عدد من المعلمات والمعلمين وممثلين لعدد من الأسر لهم تأثير وقرار داخل أسرهم ووجد ا الأمر تجاوبا من الجميع حرصا علي أتاحة الزواج بطرق ميسرة حيث تم الاتفق علي الآتي
1/ ا، يكون المال مليون جنية 2/ الشنطة تحتوي علي ثلاث مجموعات ( ثوب وتوابعه ) 3/ السيرة عدد 20 شخص فقط وهذا تم بعد دراسة لتجارب من ثلاثة مناطق وتم تكوين لجنة برئاسة د. الطّيب يوسف كان ذلك في شعبان من عام 2007 م تقدم لهذه اللجنة عدد 18 طلب زواج تم أيا م عطلة عيد الفطر وأستمر هذا الإتفاق ساريا لفترة وأتاح الفرصة لعدد كبير من الشباب لاكمال نصف دينهم .. وبعد فترة حصل إختراق من البعض لهذا النظام المتفق عليه ..
عليه أرجو من تلك اللجنة مواصلة عملها وأجراء تعديلات علي النظام وفق أرتفاع الأسعار والمستجدات وأن يحرص الآباء والأمهات والشباب علي ذلك والوقوف ضد كل من يتخطي الأجماع وعزله من المجتمع ..... والله الموفق