المرحوم الفاتح الذى كان لا تفارق البسمة شفتيه والذى لم يغلط على احد طوال عمرة فلة الرحمة والمغفرة واجعل الجنة مثواه وتتقبله الله قبول حسن .
المرحوم الفاتح البشير جبران احد لعيبه نادى الشاطئ القدامى لعب لفريق الشاطئ وكان دمث الاخلاق واسع الصدر لا تفارقه الابتسامة من وجهه محب للدعابة والمرح وكان من اكثر اللعيبة خلقا وادبا ظل يلعب لفريق الشاطئ حتى هاجر خارج البلد وتجمعه صله مودة وتواصل مع جيله من ناس الشاطئ وعرف بلقب سمبو .وحتى في بلاد المهجر لم تتأثر فطرته بالمتغيرات ظل صبوحا مبتسم الوجه مداعبا للكبير والصغير والشاهد على ذلك لحظه الصلاة والدفن عليه واكثر شتى اثر في وأدمعني هو حضور اطفال وصبيان صغار في السن يمتطون عجلان للصلاة عليه في المسجد وكانوا اكثر حرصا على حضور الصلاة عليه .
وقد شيعه جمع كبير من الجالية السودانية والسعودية في منطقه جيزان في موكب حزين ومهيب .
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء واجعل قبره روضه من رياض الجنة واسكنه دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله واغفر له وارحمه
اللهم ان كان محسنآ فزد في احسانه .. وان كان مسيئآ فتجاوز عن سيئاته .. اللهم ابدله دارآ خيرآ من داره واهلآ خيرآ من اهله .. اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنان ..
نعزي اسرة الفقيد وانفسنا في هذا الفقد الجلل سألين الله عز وجل ان يجعله جوار الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون