اخواني واخواتي سلام الله عليكم والاخ هيثم مشكور علي طرح موضوع الحاجة الزينة الضحية لأهمال الأطباء في بلادنا
والدواء في بلادي أصبح الداء.. والطب هو السقم لا الشفاء.. وزمن مضى كان الذهاب إلى المستشفى والخوف من الطبيب.. شعور أطفال تسمع بكاءهم عندما يغشى أذانهم اسم (الدكتور).. وزمن حاضر أصبحنا نحن الذين نخاف نبكي ونرتعش.. لأن الطبيب قد يكون الطريق المؤدي إلى الموت.
كم من مات ولم يكن لهم ولد يهتف ويرفع صوته ضد الظلم.. وكم من مات ويعرف أهله أنه مات إهمالا لكنهم.. اختاروا أن يقولوا.. قضاء وقدرا (كملت أيامه) ولم يتجهوا إلى القضاء كما حصل في وفاة شقيقتي المرحومة خوله ربنا ارحمها ويعوض شبابها الجنة.. وكم من مات ولا يعرف ذويه أنه مات نتيجة خطأ طبي حين يخرج الطبيب قائلا (البقية في حياتكم) عندها تكون الفاتحه على روح الميت وتنتهي مراسم العزاء.
"هل فعلا طيبة السودانين تجعل الاطباء يفعلون مايشاءون بالمرضي لان مافي حد بحاسبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟