لله ما اخذ ولله ما أعطى والتصبر وتحتسب وكل عنده بحساب
عظم الله اجركم وانشاء الله ربنا يتقبلها قبول حسن ولاتباع السنه اذكروا حسنى موتاكم .
جال بذهني ذكراها عندما قابلتها في الموصلات العامة قبل عده اعوم وقد قام احد الأخوة بدفع قيمه اجر الموصلات للنساء وكن حوالى ثلاثة نساء وكانت هذه عاده سأئده في الزمن الجميل ما لفت نظري ليس دفع المبلع ولكن الدعاء الذى انفردت به المرحومة زينب من دون الثلاثة نساء فقد دعت له دعوات طيبه ان يبارك الله له في ماله وحلاله وان يعدل خطوته وان يسهل امره وكانت الدعوات اكبر بكثير من أي قيمه ماليه .
اللقاء الثاني جمعني بيها في اجازه عيد رمضان الفات وكانت بالقرب من المسجد الغربي وكانت معها شقيقتها وكن يردن الذهاب الى ناس حاج الطيب عثمان للمواساة والتعزية في بنته وقد قام شخص بتوصيلهم من المسجد الغربي الى ناس العزاء وايضا الشى الملفت انها قامت بالدعاء لهذاء الاخ ان يبارك الله في خطواته وان يفتح عليه ويسهل امره في الدنيا والأخرة دعوات صادقات ونحن ندعو لها بالمغفرة وان يتقبلها الله قبولا حسن وان يسكنها الجنة مع الصديقين والشهداء وان يجعل قبرها روضه من رياض الجنة وان بدلها دارا خير من دارها واهلا خير من اهلا وان بغفر لها ويرحمها وانا لله وانا اليه راجعون