نهايتها كوميدية لا يسعك الاوان تضحك خاصة ذلك الشارع به الكوميديا كان نادرا في الريف لذلك الشغل كل سكان الري ابوعشر رجالهم ونساوهم واطفالهم بالضحك
وهنا وعلى مسرح الري ابوعشر حدثت طرفة بيني وبين الاخ محمد سعيد محمد احمد وكانت اثناء اداء دوري العجب مع محمد سعيد المدير والمشهد كان عبارة عن مؤامرة من المدير لكى يبعد بها العجب الذى كشف أسراره وفساده الإداري بان يودعه مستشفى الامراض النفسية بحجة انه مريض عقلي –كان الحوار يدور بيني والمدير وفجاءة قال لي الاخ محمد سعيد (المدير) بالعجب ارفع الريال داك الله قلت في نفسى داء شغل خارج النص ولكن لابد ان يكون في الامر شى بدأت على طول في مواجهة الحوار وينو الريال اشار المدير انت اعمى ياهو داك نظرت وفعلا هنالك ريال الله !!!!!!!! الريال كان له فيمه كبيرة ريال كامل رفعت الريال وأمسكته في يدى المدير هات الريال بالعجب –بسرعة رديت لية بإسلام حتى الواقعة في الواطة مابتخلوها لينا – حاول المدير محمد سعيد بكل سلطات دورة المدير ان يأخذ الريال ولكنة لم يستطيع واخيرا وضعت الريال في جيبي مع ملاحظة ان كل هذا الحوار في هذا الريال كان خارج النص كان الجمهور معتقد بان هذا في المشهد ولكن الريال الظاهر فلت من اخد الذين كانوا يعبرون المسرح انتهى المشهد ولكن اتفقنا بعد ذلك والاخ محمد سعيد بان يأخذ كل واحد منا خمسة قروش .
انتهت المسرحية ونالت تصفيق من الحضور ولقد اندهشوا تماما وبعد انتهاء المسرحية ارتقى احد المهندسين المسرح وشكر الفرقة وذكر بان الاخت الاستاذة –اشراقة اخبرتهم بان الفرقة القادمة من الخرطوم وعلمنا بمجرد نزولكم من العربية ان الاستاذة خدعتنا لأننا عرفنا بينكم احد ابنينا وهو معتصم الخليفة علمنا بانكم من ابوفروع وانها كذبة ولقد دخلنا معها في عراك كدنا ان نلغى المسرحية ولكن وافقنا ان نشاهد المسرحية ثم بعد ذلك احكموا على وعليهم . وبالفعل نخن فخورين بان يكون هنالك شباب بهذا المستوى الرفيع ولقد استجوب الاخ – صلاح عبد الرحمن كمسئول من الفرقة استجوب الاستاذة اشراقه