استمرت تجربة التعليم المسائي وتم نقلنا للسنة الثانية وقبل طلاب جدد للصف الأول وزاد عدد المعلمين بالمدرسة المسائية كما ازداد عدد طلابها ومن المعلمين الذين اذكرهم تماما بالإضافة للأساتذة احمر وقيلي الأساتذة الزيين يوسف –حاتم حلواني –السمانى الطيب –عبد الباقي –عبد الرحمن محمد سعيد (علية الرحمة )ومن طلاب قرية ابوفروع الذين قبلوا بعدنا مباشرة اذكر منهم على سبيل المثال الإخوة –معتصم الخليفة –يوسف احمد إبراهيم –إبراهيم قرشي –علية رحمة الله عبد العظيم عبد الرحيم –
ومن الذكريات التي علقت بالذهن اننى كنت انحنى كنت اذهب العاشرة صباحا إلى صديق لي بالحي الأوسط وهو الأخ عثمان محمد على الدباسى –المشهور بلقب (نقرو) وكنا نلعب الكرة ببر ندة منزلهم والتي كانت بتا فتحتان مقوستان شكل ( ) كرة التنس الصغيرة كل منا يقذف الكرة على اعلي حائط القوس ترتد الكرة ليلعبها راسيا لتحقيق هدف في فتحة خصمك وهكذا كنا نقضى جل وقتنا الذي فيه فراغ في هذه المنافسة بعدها انضم ألينا الأخ –معتصم الخليفة الذي كان يسكن مع محمد احمد المقدم بالقرب من سينما الحصاحيصا .
أيضا لاانسى اننى ومنذ مدرسة التميد كانت لدى موهبة التمثيل وكنت احبة جدا لذلك غالبا ماكنت انجح في اى دور في مسرحية أكلف بها لذلك في المسائية قمنا بتمثيل كثير من من المسرحيات أشهرها (بامسييكا ) تأليف الفنان عثمان حميدة (تور الجر) واذكر إن شخصية (بامسييكا) كان يقوم بتمثيلها زميل يدعى( عوض ) من أبناء الري ابوعشر وشخصية (نايل ) أسندت إلى الأخ إبراهيم حسن البدوي ولما كان ميولي كوميدي اسند إلى دور يناسب هذه الرغبة واذكر رجل حيابى أسمة (سعد ) أيضا كنت أقوم بدور الملك في تمثيلية (باكمبا ) ومشهورة (بحكم قرقوش ) وكان يوديها معي في دور اساسى صديقي (عبد الله قسم الله ) هكذا كان النشاط في الجمعيات الأدبية والتي أحيانا تكون مشتركة بين تلاميذ الصباح والمساء في تنافس مفيد وشريف