الحصاحيصا المسائية الوسطى
وقبل إن يبدأ العام الدراسي لكي اذهب للإعادة وفى ذات يوم من تلك الأيام العجيبة وفى ذات العام (1962م-1963م) ومن إذاعة أم درمان وفى الإخبار المسائية أذيع أسماء تلاميذ مقبولين من الأولية للوسطى ولم يكن لدينا راديو وكن بعد ذلك الخبر سمعنا زغرودة من امرأة عظيمة زغرودة آتية من فريق قدام كانت هذه الزغرودة من الخالة العظيمة (كبيرة خير الله ) أالله يرحمها رحمه واسعه وقد سمعت اسمي من ضمن المقبولين وأطلقت هذه الزغرودة فرحة وأقول بكل الصدق ومنذ ذلك التاريخ كان للخالة كبيرة مكانة في قلبي لم تتسع إلا لها وللوالدة الرحمة عليها رحمة الله .