غازى أدم محمد زين
فى اجازة عيد الفطر السابق قابلت الاخ غازى فى مناسبة زواج ابن اخينا قرشى محمد الامين القرشى بعد فترة طويلة جدا لم نقابل بعض رغما من انو المناسبة كانت محضورة وغازى مشغول جدا باستقبال الضيوف والقيام بواجب الضيافة الا اننى اخدت من وقتة فى دردشة قصيرة .
الاخ غازى غير معروف لدى معظم ابناء الجيل الحالى من ابناء ابوفروع ومن واجبنا نحن الناس الاكبر منهم . واجبنا توضيح الادوار التى لعبها اناس مثل غازى يشهد لهم التاريخ وانشا اللة فى ميزان حسناتهم
غازى قام بالكثير والكثير جدا تجاة ابوفروع ولكن سوف اكتب عن تجربة كان مبدأ المبادرة من غازى لكل شباب الحلة وكانت تجربة جرئية جدا وناجحة ومفيدة لكل القرية .
فى نهاية السبعينات من القرن الماضى كانت مدرسة البنات الثانوية العامة قيد الانشاء ومتبقى جزء منها لابد من اكمالة وكانت الامكانيات محدودة والحوجة ماسة للطوب الاحمر فاقترح الاخ غازى انشاء كمينة طوب تتنتج سبعون الف طوبة وكان مشروع المعسكر الغير مقفول لانتاج سبعين الف طوبة من انجح المشروعات الخيرية بابى فروع وشارك فيهو كل اهل القرية حسب وقتهم وكان اثناء الاجازة الصيفية . طلاب المدراس بمختلف مراحلهم هم العمال وتدربنا تدريب كامل على تجهيز الطين والزبالة وخلطهم لضرب الطوب وكيفية الوقوف فى التربيزة وضرب الطوب وقام بتجهيز الكمينة وادخال الطوب وحرقها ابطال من ابوفروع استقطعوا جزء من وقتهم هم احوج مايكونو ا الية لكسب عيشهم وكانت ملحمة من اجمل ملاحم العمل التطوعى واذكر انو كانت تجينا الوجبات والبليلة من اين لاندرى المهم جاية من الحلة وكذلك تبرع عدد من موظفى القرية و المعلمين بشراء الحطب لحرق الطوب وشراء الجازولين للوابور وتبرع اصحاب اللوارى بنقل الزبالة والطوب وتبرع يوسف قرشى بارضة لعمل الكمينة بها وكان درس من اجمل الدروس التى ساهم فيها الاخ غازى وكان لة الدور الريادة فى هذا العمل .
تحياتنا للاخ العزيز غازى مع تمنياتنا لى بالصحة والعافية لة ولعائلتة الصغيرة والكبيرة على امل رجوعة لاابوفروع وعودة مسهاماتة وافكارة النيرة فى العمل التطوعى مع تحياتنا لة .
f'g lk hf'hg hgulg hgj',un fhfn tv,u