بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكور اخي صديق على الرد و زي ماقلت ليك قالوا الكلام بجيب الكلام وسؤالك القلت فيه( اين الادب في ذلك ياحاتم ؟) سؤال منطقي لانو الحكاية بقت جايطة بدون ابواب , لكن بخصوص ادب هذه المرافق فقد كتب عنه البعض مثل :-
بيوت الادب أعزكم الله في الوقت الراهن يمكن استثمارها لتدر الذهب والالماس هذه الفكرة فطن لها باحث اجتماعي من كمبوديا ، الباحث شمر عن ساعديه ومواهبه وتولى إعداد كتاب هو الاول من نوعه على مستوى العالم في مجال أدب بيوت الادب ، وهذا الادب ليس بينه روايات مشوقة ولا نصوص شعر فائقة العذوبة وانما تتمثل في شخبطات المهووسين في بيوت الادب بصفة عامة ، مؤلف أدب بيوت الادب طاف العديد من المدن في آسيا وافريقيا واوربا واستعان بالكثير من المترجمين ، وتمخضت جهوده بعد ثلاثة سنوات عن كتاب جامع وشامل لادب بيوت الادب ، سطور الكتاب تضمن سرديات فائقة النكهة عن نفسيات البشر ، من الطرائف التي تضمنها الاصدار أن الباحث إكتشف في حمام عام في الصين أن شون لونغ وهذا اسمه كتب قصيدة ماتعة في الهامبورجر وتمنى أن يكون له بيت حيطانه من الهامبورجر صحيح عالم مجنون ، وفي المغرب ، عثر في حمام عام على قصة طالبة تحكي طريقة إنتحار صاحبتها مليكة بعد أن هجرها حبيب القلب وذهب الى حال سبيله ، بالمناسبة بيوت الادب على المستوى العالمي لها مؤتمر سنوي مجهبز وآخر فعالية من هذا النوع عقدت في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور خبراء من 40 دولة ، خلال هذه التظاهرة بحث المشاركون أفضل الاليات لتوفير الحمامات الصحية بحلول العام 2025 م ، منظمة الصحة العالمية أشارت في بحث لها الى أن هناك نحو ملياري نسمة حول العالم لا يستخدمون المراحيض ، وأن معظم هذه المليارات في الهند والصين ، الحمد لله أن عيون المنظمة العالمية أصيبت بالغشاوة ولم تذكر السودان ، طبعا في حالة ورود اسم السودان كانت فضيحتنا ستكون بجلاجل وبنكهة ادب المراحيض ، ففي مشاهد كثيرة لدينا تجد أمكنة تقديم الطعام بجوار جدران تم إستخدامها كمراحيض في الهواء الطلق ، وفي اوغندا تم اصدار قانون يجرم اصحاب المنازل الخالية من المراحيض ، وأعتقد أن الباحث الكمبودي المشاغب إذا ساقته الظروف الى السودان قطع شك سيصدر كتابا آخر أكثر متعة من الاصدار الاول..
(منقول)
----------------------