بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الشكر بلا حدود للاخ مجذوب عبدالعزيز مجذوب على المرور و التعقيب الذي اضاف للموضوع بعدا آخر بالسؤال عن رأي الشخص الديني ,و طبعا في بداية الموضوع اعلاه المكتوب بتاريخ 30/10/2010 اعتقد ان الكلام من بداية السطر 75 تقريبا ربما يوضح الرأي من ناحية دينية, و الاضافة التي كتبتها بتاريخ 12/5/2012 تقول: (تقويم جديد لشعب المايا: العالم لن ينتهي في 2012) يعني انهم ربما اعادوا النظر في نظريتهم و لكن بخصوص الكوكب نيبيرو فيمكن اعتباره جزء من علم الفلك وليس تنجيم ,و علم الفلك هو علم ملاحظة ما هو موجود أما التنجيم فهو إدعاء معرفة الغير موجود (وراء الطبيعة), و لا ننسى انه و الله اعلم يقال ان كوكب نيبيرو هو الكوكب الذي كان سبب لطوفان نوح حيث كادت الحياة على كوكبنا أن تنتهي لولا “سفينة نوح” التي أنقذ الله بها جميع أنواع الحياة حين إقترب من الأرض منذ زمن بعيد! و الان ربما يكون ظهور تسونامي كالذي حدث في اليابان و امريكا هي تأثيرات من جاذبية هذا الكوكب و الله اعلم .

بالرجوع الى بعض ما ورد في هذه المواضيع من ناحية علم فلك يمكن ان نقارن بين كلامهم عن اقتراب كوكب نيبيرو و تأثير جاذبيته على الارض حيث تؤدي جاذبيته لعكس قطبي الارض الشمالي مكان الجنوبي و العكس’ و بين حديث طلوع الشمس من مغربها .
يعتبر طلوع الشمس من مغربها من الأحداث العظيمة والغريبة، التي تلمُّ بالأرض ويذهل لها أهلها. وقد جعلها الله عز وجل علامة على اقتراب الساعة ودنو أجلها، وقد تميزت هذه العلامة عن أخواتها من علامات الساعة الكبرى بأنها تحدث في العالم العلوي، وأن الناس جميعاً يرونها، وأن باب التوبة يغلق بعدها، فهذه ثلاثة أمور تميزها عن غيرها من علامات الساعة الكبرى، وهي فوق ذلك حدث يبهر العقول والألباب.

والأدلة على أنها إحدى علامات الساعة الكبرى، وأن باب التوبة يغلق عند ظهورها كثيرة، من ذلك قوله تعالى: } يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا { (الأنعام:158) وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .