
الموضوعع استوقفني قبل فترة ووجدت رد لكتاب نسيت اسمه لكنه اوفي وكفي وووفئ
عندما يمدح المادح بلدا ًمتقدما ًفي العلوم كاليابان أو أمريكا أو أوروبا اليوم
فهو لا يخص أشخاصا ًبذواتهم وإنما يخص بمدحه ذلك الجو العلمي الذي يفتح أفاقا ًللتفكير والابتكار والاختراع والاكتشاف
لبلد مثل أمريكا رمز التقدم العلمي الأكبر اليوم يجد فيها العلماء من كل جنسيات وأديان ومذاهب العالم يجمعهم الاهتمام بهم هناك وحُسن النفقة عليهم وعلى أبحاثهم !
فهل أثر ذلك في مدح المادح لأمريكا علميا ًأن كان بها هذا الخليط ؟!
إذن , فالحكم على تلك الأمم علميا ًهو بعموم نهضتها فيه وتشجيعها له وليس على الأفراد
لماذا النكران إذا ًعلى حضارة الإسلام أن وُجد فيها كل ذلك في وقتٍ سادت فيه العالم ظلمات الجهل؟
نحن لا نعني أشخاصا ً
نحن نعني تلك الروح التي نفخها الإسلام في أتباعه ,سواء كانوا من العرب أو من الأمم التي دخلت في دين الله من غير العرب
تلك الروح التي وجد بها العلماء أفاقا ًمفتوحةً في القرآن فتحها لهم خالق الكون يدعوهم فيها للبحث في الأسباب والسير في الأرض والنظر في السماء للتدبر والتفكر والتقدم والخلافة والإعمار
فأنار الإسلام بذلك قرونا ًبقت آثارها اليوم على العالم لم تزل!
وباعترافاتهم أنفسهم!
والربط ادناه به بعض التفصيل لكوكبه من العلماء..http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7&referrerid=0