عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-28-2012, 10:09 PM   #3

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

أخى محمد احمد
أعذب التحايا الخلص بطعم الليل وسكونه و التقدير على منحى هذه الذائقه التى تعنى الكثير

اقتباس:
موضوع التلفونات واستعمالها ثقافة جديدة علينا خصوصا الموبايل وهنالك من اجاد استخدامها وهناك من يستعملها والسلام
.تجدنى متفق معك في ذلك فقد أصبحت أغلب الاشياء في حياتنا ومماتنا تبدأ بمكالمة؛ فقبل أيام قلائل فقط توفي أحدهم على كرسيه وفي مكتبه أثناء ساعات العمل حاملا جواله بيده بينما هو يتلقى مكالمة من شخص ما. ولذلك في إعتقادى بانه يتوجب علينا أن نلم بهذه الثقافة كمستهلكين ومستخدمين محترفين لها.
اقتباس:
بخصوص قفل الخط فى الوجة حسب رأى يعتمد على الحالة والموضوع الذى يخوض فيهو المتصلين ( الاتنين) .تحصل احيانا انك مجبر تقفل الخط لكن لابد من الرجوع والاعتذار للشخص مهما كان .
عموما شخصيا بتحصل لى نادر جدا ولكن مع اقرب الاقربين فقط ولابد من الرجوع والاعتذار واكرر يالفاتح انو قفل الخط بيعتمد على الموضوع البناقشوة المتصلين لانو احيانا بتصلوا لنقطة مافى حل غير قفل الخط والرجوع بعد فترة الناس تكون حصل ليها بعض الهدوء
فلنفترض أنو حالة (النفس الهاتفية) كانت في أسواء حالتها ..والمزاجية متردية جدا والمتلقى في أحسن حالاته أو مشغول جدا فهل يبرر ذلك صك الهاتف بفظاظة في وجوهنا... نحن المُتصلين وفي إتصالاتنا هذه لا نتبادل معهم الصفعات بالأيادى وإنما نتبادل كلمات وجمل منطوقة عبر الأثير مستخدمين نبرات أصواتنا الهادئة والمنفعلة أحيانا أخرى في حوار كان أم نقاش أو ايا كان الموضوع... متحدثين بذات اللغة التى خلقها الله لنا لنعبر بها عن افكارنا وننقلها للآخرين..فإذا كنا غاضبين أو متفجرين مثلا فلماذا لا يتم تهدئتنا أو طلب معاودة الاتصال بهم في وقت لاحق او حتى الاستماع لسبب تفجرنا وإذا لم تعجبهم جملة أو كلمة من كلماتنا فيمكننا تغييرها لهم ووضع أخرى في مكانها ...فاللغة أوسع من أن تصل إلى حالة تصادمية... فالمسألة إذن تحتاج لمجهود صادق وعقل وقلب مفتوح منا ومنهم لكى نتفاهم ولكن يبدو بأنهم يحيبون صمتنا في المواضيع التى نتداولها معهم فيغلقون هواتفهم في وجوهنا لإسكاتنا ويتناسون بأننا ضيوف على خطوطهم الهاتفية ومتحملين أعباء ضيافتنا بالدفع المسبق .... فهل بعد كل هذا هنالك إستثناءات؟ وهل نثأر ... أم نسامح ... أم نعاتب أم نرضخ للامر الواقع بدافع الحكمة أو اليأس من التواصل مع من يغلقون الجوال في وجوهنا؟؟؟








  رد مع اقتباس