عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-05-2012, 04:36 PM   #2

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

في البدء أهنيكم أخى عبدالمنعم والاخوة أعضاء المنتدى بذكرى مولد الحبيب المصطفى محمدا صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين المبعوث رحمة للعالمين وجعلنا الله وأياكم من المحبين له والمتبعين لسنته ورزقنا الله فهم صحابته لها عليهم رضوان الله .

ثانياً: اتفق معك تماما في قناعتك تلك؛ وابصم عليها بالعشرة؛ نعم هنالك أحزاب أخرى فعلت ذلك ومازالت من أجل كسب الدنيا وخسارة الدين ولكن النظام الحالى ضاعفها وقام بإرجاعنا إلى عصور ما قبل الإسلام حيث ظلام القبلية والجهوية والحسب والنسب والظلم الإجتماعى بفضل تجهيل وتغبيش وعي الأغلبية منا من قبل المتحدثين الرسميين بإسم الاسلام مثل تلك الهئيات أو المؤسسات الاعلامية مدفوعة الأجر والتى على مر العصور ديدنها إرضا السلطان وتثبيت مشروعيته وإحكام قبضته على أعناقنا والتلاعب بعقولنا ووعينا الديني لذلك تحول عندنا من تسامح وإخاء إلى ظلم وعدوان ومن سياج للفضيلة إلى ألوان من الرذيلة...والشواهد عديدة على ذلك والله المستعان.

ثالثا:فكرة دمقرطة الحياة أو الشورى أو أي مسمى أخر جديد يعمل على ترسيخ ولا يتصادم مع قيم السماء الاساسية في الارض مثل الحرية والعدل والمساوة وكرامة وادمية الانسان سواء كان حياً أو ميتا هو ما ينقصنا على مستوى الهضم والممارسة الفعلية والعملية وهذه مشكلتنا نحن التي ينبغي علينا أن نناضل من أجلها وإلا عشنا في هذا الظلام الدامس من الجهل والتسطيح امدا طويلاً طاقين للحنك ليس إلا.. وسنعاني كثيرا من هؤلاء الذين ينجحون في إثارة فتاوى تكفيرية في قضايا إحتفالية ويعجزون عن إصدار فتاوى أخرى في قضايا مهمة مثل ما هو حكم الدين في مغتصب السلطة؛ وفي مصادرة الحريات؛ وفي إهدار مصالح الخلق والعباد؛ وفي سرقة المال العام وأكل اموال الناس بالباطل؛ وفي المحاباة والمحسوبية والرشوة؛ وفي الغنى الفاحش مقابل الفقر المدقع؛ وفي قتل المسلمين في دافور جنوب كردفان والنيل الأزرق : وفي عطالة الشباب لعدم توفر فرصة عمل لهم.

رابعا: تدحرج عقلى في مداخلتك هذه حتى وصل إلى الإجماع والقياس والاجتهاد ... وتجدنى هنا بحكم البداهة وبفقه (حصص الدين) التى تلقيتها في المدارس (ليس لدى تعليق) ولكن دوما هناك أفضل الأراء وأعدلها وايسرها وأقربها ملامسة لواقعنا ومجيبة لتساؤلاته الملحة وأكثرها منفعة للناس بحكم اتفاقها مع جوهر الدين حتى لو اصبح عدد المذاهب عشرين مذهبا.
والسلام ختام







  رد مع اقتباس