عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-24-2012, 10:33 AM   #1

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي



الحبيب الأمين،،،،،،،،،
بالرغم من تأكدي التام من غزير معرفتك لكني ما خطتيه بيدك أن دل علي شي فإنما يدل علي فخري بك أخا و ابن عم يحتويك أدب تادبناه علي رجال شبه أميين لكنهم مدارس في التوقير و الأدب و الاحترام و صلة الرحم و حسن الكلمة .
أولا أنا ادري جيدا غزير معرفتك وكثير اطلاعك ( يعني حكاية انك ما عارف دي قولها لي زول تاني ) و ما خط يراعك دليل معرفة و ثقب رأي.
المقدمة أعلاه ضرورية لي لتأكيد أن ما مارسته من أدب و تواضع نسبة لفارق العمر حتي و إن كان بسيط ( داير اصغر روحي ) فهو دلالة أصوغها هنا ل أدلل علي تجربة نتذوقها وحسن تعامل عرفناه
ارجع للموضوع و ما أريد قوله باختصار
أن الإسلام واسع جدا لاستيعاب كل مشاكل العصر و أن حصره في دائرة ضيقة كضيق أفق بعض المتزمتين يحجب نوره عن إنارة عتمة و ظلمة كثير من النواحي
اقصد بذلك أن الإسلام غطي كل مناحي الحياة
و علشان ما يكون الكلام نظري كما ذكرت سابقا أنا اعتبر إن ظهور الإخوان المسلمين في مصر كان اكبر كارثة علي الفكر السياسي في و اتحدي أي من كان أن يعطينا كتاب واحد يتحدث باتساق تام عن فهم لبناء الدولة و تركيبة الاقتصاد و قد قراءة لأبي لمالك بن نبي و القرضاوي و لم أجد فيهم إلا نقدا للفكر الماركسي و تبريرا للملكية الخاصة.
و هذا مجال يتسع الحديث فيه في مكان و زمان آخر
المهم و رجوعا للموضوع في الاقتصاد توجد مدارس عدة و وفق تفكيري بان المولي عز و جل ما فرط في الكتاب من شي و أن مسائل الاقتصاد في كلياتها وضعت الخطوط العريضة إليها بالتناول الظرفي وفق مبدئية العدالة فقد اشتري سيدنا عثمان عليه السلام البئر من اليهودي بالتدرج و تركه مشاعة للمسلمين و مول سيدنا عثمان عليه السلام الحملات الحربية و مول و عتق سيدنا ابوبكر الصديق عليه السلام المسلمين و كان سيدنا عبد الرحمن بن عوف معطاء لكل المسلمين و كان يتبرع بمعظم ماله و من ثم يبدأ من جديد.
كانت المصلحة العامة و ما تقتضيه هو شعار أركان الدولة الإسلامية و هم الصحابة رضوان الله عليهم و كان همهم مصلحة المسلمين لا مصالحهم الذاتية و من هنا تتأتي تشكيلة بناء الفلسفة الإسلامية لإدارة الاقتصاد فهل قام احد منهم بذلك و اقصد بذلك من يحكمون الان باسم الاسلام ؟
نهج رسول الله صلي الله عليه مع أصحابة في الولاية كانت واضحة فقد منعهم قبول الهدايا و هم في مناصب الولاية و التصرف في أموال بيت مال المسلمين و حدد نسب توزيع الغنائم و أوجه توزيع الزكاة و كتاب الله تعالي يقول في سورة البقرة الآية 188 ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) لا انصب نفسي مفسر لكن الآية و واضحة فهل يعمل حكامنا الاسميين و بطانتهم وفقها.
بوضوح شديد. العدالة الاجتماعية في الاشتراكية قائمة علي مبدئية الأخذ بمصالح الأغلبية و رغما عن فشل التجربة الاشتراكية و اعتقد أن الفشل أساسا كان لفقدانها للعنصر الروحي و هنا مربط الفرس . هل من يتجاهل العدل باسم الدين عن علم أو جهل يمكن له أن يقود دولة إسلامية و قبل ذلك هل حديث سيدنا عمر( لو تعثرت بقرة بالشام لسئل عمر) لم يطرق آذانهم.
الحقيقة المرة أن الدين حق و أن الله الحق و أن سيدنا محمد نبي مرسل أكمل الدين و اتمم الرسالة حق و أن القران حق.
و أن صلي الله عليه و سلم أرسل رحمة للعالمين و تتأتي الرحمة بإتباع منهجه في رعاية شئون المسلمين وفق تلك المنهجية التي بها من الرحمة و العطف ما يفوق كل ماتوصلوا إليه من مسميات الشفافية و غيره و غيرة
نخت الكورة واطه نحنا محتاجين الآن لوضع تصور لحاكميه الدولة الإسلامية و ده ما بيتم إلا بوضع تصور إسلامي الطريقة تطوير الدولة
كل الدول الآن شغالة بإستراتيجية الدولة ما تسمعوا كلام التحرر الاقتصادي أمريكا و معظم الدول الغربية الدولة عبر مؤسساتها هي التي تدير الاقتصاد و الأزمة العالمية الأخيرة سببها انه معظم الدول تركت الشئون النقدية لمؤسسات تمسي حرة و ظهر انه اليهود بيدورها خارج نطاق الدول دي في مؤسساتهم الخاصة و اليهود مسايرين لامتلاك العالم
اليهود اليوم يتحكموا حتي في اقتصاديات الدولة الإسلامية بما فيها السودان









التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 01-24-2012 الساعة 10:35 AM
  رد مع اقتباس