يقول الحق تبارك وتعالى: "{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض }
ليس الأمر كما يتخيل البعض في القوامة...فقوامة الرجل في الإسلام ليست قوامة
السطوة والسلطة والاستبداد والقوة والاستعلاء وفرض الرأي ولكنها قوامة تحمل للمسؤولية بكل أبعادها من إنفاق ورعايةوتربية إذن هي قوامة تكليف لا تشريف وهي مبينة على التشاور والتفاهم ورعاية أمور البيت والأسرة وقبلها الرعاية بكل مستحقاتها .. إذن هي قوامة لم تبنى على تفضيل عنصر على آخر وإنما بنيت على ما خلق الله في الرجل من ميزات تؤهله لدور القوامة ...والكل يعرف ذلك كالانفاق والقوة والغلظة التي قد لاتتوفر لدى المرأة الرقيقة الوديعة العاطفية ...
بينما خلق الله في المرأة ميزات أخرى هي بالضرورة لا توجد أيضاً في الرجل... وهي تؤهلها للقيام بدورهاالمنوط بها في الأمومة والحضانة والرضاعة ورعاية الأطفال وتربيتهم ورعاية شؤون البيت والأسرة ... من هنا فكل لما سخر له وفي اعتقادي هذا هو التفضيل الذي عناه المولى جل وعلى والله أعلم بمراده أما ما يمارس الآن في المجتمعات فهو من باب الشفقة والخوف
خاصة فالبنت عندما تقع في الخطيئة لاسمح الله ستظل وصمة العار تلاحقها وبالضرورة الاسرة مدى الحياة ..لاسمح الله من هنا يأتي إلا شفاق والمتابعة والرعاية وحسن التربية ..............]
glh`h r,hlm hgv[g ugn hglvHm?????