عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-25-2008, 07:58 AM   #4

عضو مميز

الطيب سعيد محمد احمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 2,312

إرسال رسالة عبر ICQ إلى الطيب سعيد محمد احمد إرسال رسالة عبر AIM إلى الطيب سعيد محمد احمد
افتراضي

كنا ندخل بيته في الصباح الباكر عندما يتم إرسالنا إلى زوجته العمة المرحومة زينب بنت البشير لإحضار الروب
وكان معروف بان العم المرحوم الطيب ود جبارة يملك كمية كبيرة من الضان والماشية ولهذا السبب اشتهرت زوجته العمة المرحومة زينب بنت البشير بأنها تنتج أجود أنواع الروب
وكنا نشاهد ونراقب مراحل هز الروب بالسعن واستخلاص الفرصة والسمن وبعد ذلك كانت تعبي الروب في الجقاقة أو البسلات وطبعا كان لها أسلوب تربوي حيث كان الذين بشربون الروب في الطريق قبل وصولهم إلى منازلهم تعطيهم وتعبي لهم أكثر من غيرهم وتقول له إنا عارفاك بتشرب منة إما الأمين فتعطيه كلمتين طيبتين وتقول له إنا عارفك يالمبريك يتوصلوا كله لان الأمهات كن يحتجن عندما يقابلنها بان كمية الروب قليلة.وغير كافية لعمل ملاح الروب .
إما العم المرحوم الطيب ود جبارة علية رحمة الله كنا نقابله في اليوم عدة مرات خصوصا في الزقاق الضيق حيث المكان ضيق وإما إن تسمع منة إشادة أو تقوم هاربا أو تطولك سبحته الشهرية خصوصا عندما تتصرف أو ترتكب احد الأخطاء التي يتطلب تدخله وكان لاينتظر إذن من اهلك وعنده كل التفويض بتريثك وتأديبك ويقوم باللازم نحوك وحذار لو مشيت واشتكيت لان العقاب يكون مضاعفا عند اهلك وكان بحفظ كل أطفال الفريق عن ظهر قلب وفى نهاية العام الدراسي وتوزيع نتائج الامتحانات كان يسال عن أطفال معينين وديمة تكون نتائجهم في المقدمة .
كان هو والعم المرحوم الأمين ود البشير يجمعون التمر عندما يكون هنالك عقد زواج حيث يوزع هذا التمر في الصفوف الأمامية بكمية كبيرة وفى اغلب الأحيان لايصل هذا التمر إلى الصفوف الخلفية حيث يصلى الصغار ويقيمون بعد انتهاء الصلاة بتوزيع هذا التمر على الأطفال الذين يحرصون على الحضور إلى المسجد بصور دايمة ومنتظمة والذين يساعدون العم المرحوم الأمين البشير في تقفيل شبابيك وأبواب الجامع حتى يحفزوا الصغار على الحضور إلى الجامع هذا ماجاش في خاطري وانأ اقرأ كلمات الأخ الشاذلي عن العم المرحوم الطيب ود جبارة








  رد مع اقتباس