بسم الله الرحمن الرحيم
مبدأ كل شئ عظيم
اخواتي العزيزات اخواني الاعزاء تحية ود واحترام
لكم التحية وانتم تثيرون هذا الموضوع الهام والذي
يعتبر هو عمود الحياة فالحياة الزوجية باختصار اذا
نجحت نجح المجتمع واذا فشلت فشل المجتمع لان
الاسرة وساسها الرجل والمرأة هما من يخرجون
اجيال تبني المجتمع وتزيد من تطوره او تخلفه لذلك
المسؤلية مشتركة والمهمة صعبة وطويلة فالحياة
الزوجية تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من
وحدته القاسية الباردة الي حرارة الحياة المشتركة
الدافئة تجربة إنسانية معقدة وهي أخطر وأهم حدث
يمر في حياة الإنسان من الجنسين لذلك يأتي دور
العقل اهم واكبر من دور القلب الذي يكون هو مركز
المشاعر والاحاسيس ساحكي لكم عن تجربتي الشخصية
بحمد الله رزقني الله بامرأة استطاعت ان تجعلني اختصر
فيها كل النساء بتعاملها الراقي والقيام بواجباتها المنزلية
والزوجيه والتربوية باكمل وجه مع وجود بعض الهنات
التي لا تشكل عايق في استمرارية الحياة الزوجية السعيده
وكلمة حق تقال وصلت الي قناعة بان المرأة هي اساس
الحياة الزوجية فدورنا يقتصر علي محاور محدده مثل
توفير الحياة الكريمة التي تشتري بالمال كالسكن والاكل
والشرب واللبس والعلاج والدراسة ونقضي معظم وقتنا
في تحقيق هذه المتطلبات ولكن انظروا الي دورها فهي
تجلس في بيتها تقوم بواجباتها المنزلية من تجهيز اكل
وتنظيف وتربية اطفال وهذه التربية هي مربط الفرس
اي نعم يقوم الرجل بمساعدتها ولكنها تتحمل هي الجزء
الاكبر والاخطر فهي المدرسة التي تعد للغد شعب طيب
الاعراق لانها قاعدة المجتمع فهي اهم عنصر في المجتمع
واهم حتى من الرجل فبصلاح المراة ينصلح المجتمع
والعكس صحيح فالمراة هي صانعة المجتمع او لنقل اجيال
الامة لذلك وجب التاكيد على اهمية صلاح المراة ولذلك
كان الاسلام صارما او لنقل مركزا كثيرا على المراة لان
المجتمع الاسلامي لا يرضى بفساد اجياله فهم حملة نور
الله ودينه الى الامم اذا فالمهمة ربانية بحتة ولذلك مهمة
المراة ربانية بحتة لذلك وضع الاسلام شروط علاقة الذكر
بالانثى حتى لا نصير كالحيوانات تقودنا شهوة بهيمية
وللحديث بقية